رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الاتهامات الأمريكية لإيران بدعمها “الإرهاب”، وقال إنّ “الفكر الوهابي” هو من يصدّر الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية الإيرانية اليوم، السبت 1 نيسان، عن قاسمي قوله إنّ “بعض الدول، وفي مقدمتها أمريكا، تتعمد تجاهل المصدر الرئيسي للإرهاب التكفيري الوهابي والتشدد”.
كما ربط قاسمي بين الفشل في “مكافحة الإرهاب” وبين اتهام إيران به، بقوله “المغالطة في الإشارة إلى الجذور والموارد المالية والفكرية للإرهاب هي السبب الرئيسي في إخفاق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب”.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قال أمس إن إيران كانت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب، وهي تواصل هذا السلوك، وتتصرف كدولة مصدرة للإرهاب ولا تزال ترعى نشاطه.
وجاءت تصريحات ماتيس، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في بريطانيا، ردًا على سؤال عن تصريحات أدلى بها عام 2012 عن أن التهديدات الثلاثة الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة هي “إيران ثم إيران ثم إيران”.
وأضاف ماتيس “في الوقت الذي تحدثت فيه عن إيران كنت قائدًا للقيادة المركزية الأميركية، وسلوك إيران لم يتغير منذ ذلك الحين”.
وتشهد العلاقات بين المملكة العربية والسعودية توترًا تاريخيًا، وصل العام الماضي إلى حدّ الأزمة الدبلوماسية عقب الاعتداءات على ممثليات دبلوماسية سعودية في إيران، كما تتبادل الدولتان الاتهامات بدعم وتمويل الإرهاب.
في حين تبدو العلاقات السعودية- الأمريكية أكثر تقاربًا، كما أبدت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، رغبة في التقارب مع السعودية.
وقبل نحو أسبوعين، زار ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الولايات المتحدة، والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث اتفقا أن إيران تمثل تهديدًا أمنيا على المنطقة.