تناقلت صفحات موالية للنظام السوري تعميمًا، اليوم السبت 1 نيسان، من القيادة العامة في قوات الأسد ألغت بموجبه تأجيل الخدمة العسكرية لطلاب دبلوم التأهيل التربوي.
وطلبت القيادة، في التعميم الصادر بتاريخ 26 آذار، من مديريات التجنيد العامة إلغاء تأجيل كافة طلاب دبلوم التأهيل التربوي من غير حملة الإجازة التخصصية التربوية.
وكان طلاب الجامعات السورية الراغبون بعدم تأدية الخدمة العسكرية، يعتمدون على التسجيل في دبلوم التأهيل التربوي، للحصول على مصدقة تأجيل للخدمة، قد تمتد لسنتين.
لكن التعميم الحالي منع تأجيل كافة طلاب التأهيل التربوي، باستثناء الطلاب الحاصلين على إجازة (شهادة) ذات تخصص تربوي (علم نفس- معلم صف- تربية وغيرها).
كما ألغى التعميم تأجيل كافة المكلفين المؤجلين سابقًا من حملة الشهادات غير التخصصية، واعتبارهم جاهزين للسوق في 21 تشرين الثاني 2017.
ويمكن لهؤلاء التقدم للامتحانات التكميلية خلال الصيف، لكنهم لن يتمكنوا من الحصول على موافقات سفر.
القرار طلب أن يساق حاملو الشهادات الجامعية بنظام أربع سنوات والحاصلين على شهادة دبلوم، كـ “صف ضباط مجندين”، إذا كان الدبلوم لا يتناسب مع الإجازة الجامعية الأساسية.
كما أكد على شطب الشهادات الحاصل عليها الطالب في دبلوم التأهيل، إذ كان يحمل شهادة جامعية غير تخصصية تربوية، ويتم سوقه على أساس آخر إجازة شهادة جامعية حصل عليها.
ولم يصدر حتى لحظة إعداد التقرير أي بيان، من قبل وزارة التعليم أو زارة الدفاع في حكومة النظام، يؤكد الخبر أو ينفيه.
وكانت إشاعات انتشرت بين طلاب الجامعات منذ أكثر من ثلاث سنوات، حول اعتماد مديرية التجنيد العامة لمصدقة التأجيل الخاصة بدبلوم التأهيل التربوي.
ويتزامن ذلك مع حملات الاحتياط التي يشنها النظام السوري ضد الشباب السوري، وخاصة بعد إعلانه عن تشكيل الفيلق الخامس “اقتحام”، نهاية العام الماضي.
ويتخوف من القرار الجديد ازدياد هجرة الشباب السوري وخاصة الطلاب خارج سوريا هربًا من القتال في صفوف النظام، ما يعتبر خسارة كبيرة.