“إيد وحدة” تطبيق لمساعدة اللاجئين في فرنسا بخبرات سورية
ابتكر المهندس السوري رشيد الخياط، والذي يقيم في مدينة رين الفرنسية، تطبيقًا جديدًا يساعد اللاجئين في فرنسا أو الراغبين بالقدوم إليها، في الحصول على كافة المعلومات اللازمة.
ويحوي التطبيق، الذي يحمل اسم “إيد وحدة”، معلومات باللغة العربية تختص بأمور الدراسة والعمل والحياة اليومية للاجئين العرب في فرنسا.
عنب بلدي تحدثت إلى رشيد الخياط، السبت 1 نيسان، وأشار إلى أن التطبيق هو نتاج جهد جماعي لشباب سوريين، وأن جميع تفاصيله قانوينة، بإشراف المحامي طارق الحصني.
معلومات مبوبة في عدة أقسام
رشيد قال إن أهمية التطبيق تكمن بكونه الأول في فرنسا الذي يقدّم معلومات باللغة العربية للاجئين، معتبرًا أنه سيوفر على اللاجئ الجديد عناء البحث والتعرف على قوانين البلاد.
ويحوي التطبيق عدة أبواب أهمها “اللجوء في فرنسا”، الذي يقدم معلومات عن طريقة تقديم طلب لجوء في البلاد، وإجراء مقابلات مع مكتب حماية اللاجئين “أوفيرا”، بالإضافة إلى الجمعيات التي تساعد بذلك.
كما يضم التطبيق قسم “العناوين المهمة” وفيه يجد اللاجئ عناوين وأرقام هواتف الأطباء السوريين والمترجمين المقيمين، بالإضافة إلى عناوين السفارات والدوائر الحكومية.
ويوجد أيضًا قسم “العمل” وهو مختص بعرض فرص العمل المتوفرة في البلاد، ونصائح أثناء التقدم لوظيفة، بالإضافة لمعلومات عن قوانين العقود والعمل الفرنسية.
أما قسم “الدراسة” فيشمل إجراءات وقوانين التقدم على الجامعات في فرنسا، بالإضافة إلى المنح التي توفرها تلك الجامعات للاجئين السوريين.
ويضم “إيد وحدة” أقسامًا أخرى مثل، قسم الخدمات، قسم اللغة الفرنسية، قسم التسوق، قسم الإحصائيات وغيرها.
400 مستخدم خلال أسبوع
لفت المهندس رشيد إلى أن التطبيق متوفر حاليًا على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد”، وأن المبرمجين يعملون على تطويره ليصبح متوفرًا على أجهزة “آيفون” والتي تعمل بنظام “آي أو اس”.
وأضاف أنه ومنذ انطلاق التطبيق قبل أسبوع، سجّل عليه ما يزيد عن 400 مستخدم، من اللاجئين في فرنسا.
ومن المتوقع أن يصل إلى شريحة أكبر من السوريين كونه يقدم “مرجعًا كاملًا” باللغة العربية، بالإضافة إلى نيته تقديم معلومات متجددة لها علاقة بقيمة المساعدات التي تقدمها الحكومة الفرنسية بالإضافة إلى الحد الأدنى من الرواتب وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :