عنب بلدي – العدد 93 – الأحد 1/12/2013
وتتضمن الحملة ندوات ثقافية تبث مباشرة على بعض القنوات الفضائية، واعتصامات في عدّة عواصم، إضافة لعدّة نشاطات أخرى.
وقد أشار مجد الشامي، أحد منسقي الحملة، في حديث مع عنب بلدي، إلى بعض الصعوبات التي واجهها فريق الحملة، من مشاكل في الاتصالات بسبب ضعف الخدمات، وضيق الوقت، وعدم توّفر صور ذات دقة عالية للمعتقلين. وتابع «قمنا بمناقشة فكرة الحملة الجديدة للتذكير بالمعتقلين لدى قوات النظام حيث إن أهالي داريا قد نالوا النسبة الأكبر في المعتقلين من بين باقي المدن السورية وقد زادت فترات اعتقال الكثير منهم عن سنة كاملة دون محاكمة».
وقد قام المجلس المحلي لمدينة داريا مؤخرًا بعدّة حملات من هذا النوع، كان آخرها حملة «حكاية أمل» التي تم فيها تشكيل سلسلة بشرية داخل المدينة كرسالة رمزية تدعو إلى فك الحصار عن الأهالي. تبعتها وقفة تضامنية في مدينة اسطنبول التركية حملت اسم «سلسلة الأمل – صدى مدينة» والتي كانت من تنظيم المجلس المحلي.
يُذكر أن عدد معتقلي داريا لدى قوات النظام منذ بداية الثورة وحتى الأن قد تجاوز 3500 معتقلًا موثّقون بالأسماء، منهم أكثر من 1500 لا يزالون معتقلين حتى اليوم.