اقتحمت شابة سورية مقيمة في مصر عالم الأزياء بتصميمات عصرية، بعدما تركت مجال الهندسة عقب اجتيازها الدراسة الجامعية.
وأجرت صحيفة “الوطن” المصرية حوارًا مع الشابة العشرينية بان عبد السلام، الجمعة 31 آذار، وهي مصممة أزياء سورية، ولدت وتقيم في مصر.
وقالت عبد السلام إنها اتجهت للتفصيل والموديلات الحديثة، بعد أن لاقت تشجيعًا كبيرًا من المحيطين بها، فبدأت مشروعًا بسيطًا في هذا المضمار مع صديقتها، ثم أكملت وحدها.
وأدخلت عبد السلام عملًا مستحدثًا في عالم الموضة بمصر، وهو عرض أزياء للفتيات والسيدات فقط، كما يجري في عدد من البلاد العربية، على أن تكون العارضات وجميع الحضور من النساء فقط.
شارك في العرض فتيات محجّبات، وهو أمر غير مألوف في الأزياء المصرية، لكنه لم يقف عائقًا أمام العرض الأول الذي أقامته بان عبد السلام في 17 شباط الماضي، في مدينة “الشيخ زايد” في ضواحي القاهرة.
وتسعى الشابة السورية، بحسب “الوطن” المصرية، لتخصيص جزء من عائدات عروض الأزياء الخاصة بها لصالح المؤسسات الخيرية المعنية بشؤون اللاجئين السوريين، تضامنًا مع أبناء الشعب السوري.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين إلى مصر 131 ألف شخص بحسب أرقام المفوضية المصرية للاجئين، جزء يسير منهم افتتح شركات ومصانع ومحال تجارية، تخصصت في مجالات أبرزها الغذائية والنسيجية.
–