ساعات تفصل “قسد” عن حصار مدينة الطبقة

tag icon ع ع ع

وصلت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) لأطراف قرية الصفصافة شرق مدينة الطبقة، وتحاول السيطرة عليها في خطوة لإطباق الحصار على مدينة الطبقة بشكل كامل.

وأعلنت القوات اليوم، الجمعة 31 آذار، أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي “غضب الفرات” من جهة وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على أطراف قرية الصفصافة الواقعة على مسافة ستة كيلومترات شرق الطبقة.

وحققت “سوريا الديموقراطية” في أقل من أسبوع تقدمًا عسكريًا كبيرًا في محيط المدينة “الاستراتيجية”، وباتت على حدود سد الفرات من الجهة الشمالية للمدينة.

كما سيطرت على مطار الطبقة جنوب المدينة، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منه.

وجاء التطور العسكري المتسارع بشكل خاص بعد عملية إنزال جوي لقوات التحالف الدولي بمشاركة “قسد”، عند قرى أبو هريرة، المشيرفة، الكرين، المحمية بريف الرقة الغربي.

وأوضحت “سوريا الديموقراطية” أنها تستخدم خلال الاشتباكات أسلحة ثقيلة، إلى جانب دعم طيران التحالف الدولي المساند للقوات على الأرض.

وأكّدت “نبشر أهلنا وأقرباءنا بأن ساعات قليلة تفصل قرية الصفصافة عن شمس الحرية”.

ولم يعلن تنظيم “الدولة” عن أي تطورات عسكرية في المنطقة، بل اقتصرت أنباء عملياته العسكرية التي تبثها وكالة “أعماق” على اشتباكات في محيط المدينة.

وبدأت “قوات سوريا الديمقراطية” معاركها تحت مسمى “غضب الفرات”، تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية، القوة الأكبر فيها، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة” التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة