شرعي “جيش الإسلام” يحذّر من سيطرة “تحرير الشام” على القلمون

  • 2017/03/31
  • 12:49 م
الشيخ سمير كعكة المسؤول الشرعي في "جيش الإسلام" (تويتر)

الشيخ سمير كعكة المسؤول الشرعي في "جيش الإسلام" (تويتر)

حذّر المسؤول الشرعي في “جيش الإسلام”، سمير كعكة، من اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، يفضي إلى تسليم المناطق التي انسحب منها التنظيم في القلمون الشرقي للهيئة.

وأورد كعكة خبرًا مفاده بدء مقاتلي تنظيم “الدولة” انسحابهم من ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، معتبرًا أن هذا الانسحاب “يؤكد اتفاقهم مع الجولاني ليحلّ محلهم، في محاولة السيطرة على القلمون ثم الغوطة ليضرب آخر معاقل جهاد الشام”.

لكن المجلس المحلي في عقيربات نفى لعنب بلدي أي انسحاب لمقاتلي التنظيم من ناحية عقيربات، موضحًا أن المنطقة باتت تغص بمقاتلي “داعش” المنسحبين من القلمون الشرقي.

وأشار سمير كعكة (أبو سليمان)، في تغريدات عبر موقع “تويتر” صباح اليوم، الجمعة 31 آذار، إلى أن الاتفاق بين “الجولاني” و”البغدادي”، لا يمكن أن يتم دون وجود “اتفاق روسي إيراني نصيري”، بحسب تعبيره.

وكان تنظيم “الدولة” نفذ انسحابات سريعة من منطقة اللجاة في درعا، ثم البادية السورية والقلمون الشرقي في ريف دمشق، خلال آذار الجاري، في معارك شنتها المعارضة ضده.

وتابع كعكة محذرًا أهالي القلمون من “هذه المكيدة”، متهمًا “أبو محمد الجولاني” (المسؤول العسكري في هيئة تحرير الشام)، بأنه “نجح في إسقاط القلمون الغربي، ونجح في إسقاط حلب وخان الشيح وتل منين، وسلم مخيمي فلسطين واليرموك والحجر الأسود لداعش”.

وأضاف المسؤول الشرعي أن المرحلة التي يعد لها “الجولاني” اليوم، هي “تسليم الزبداني ومضايا وجنوب العاصمة لإيران مقابل كفريا والفوعة، ويريد القلمون الشرقي بعد ذلك”.

وكان مصدر مطّلع على الشؤون الجهادية في سوريا، أفاد في وقت سابق، بحدوث مشاورات بين تنظيم “الدولة” و”جبهة فتح الشام” المنضوية في “تحرير الشام”، بدأت مطلع العام الجاري بخصوص انسحاب التنظيم من البادية والقلمون الشرقي وريف حماة الشرقي.

وأوضح المصدر لعنب بلدي أن الاتفاق الذي يرعاه القيادي البارز في “تحرير الشام”، أبو مارية القحطاني، يؤمّن خطوط إمداد التنظيم بالسلاح والغذاء من مناطق “تحرير الشام”، مقابل سيطرة الأخير على المناطق التي ينسحب منها، لكن الاتفاق مازال قيد الدراسة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا