الأسد يحشد قواته شرق غوطة دمشق
استقدمت قوات الأسد حشودًا عسكريةً إلى الجبهات العسكرية شرق الغوطة الشرقية، في خطوة لتجديد محاولات الاقتحام، وإحراز تقدم عسكري على حساب فصائل المعارضة في المنطقة.
وذكر “جيش الإسلام”، أبرز الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 31 آذار، أن “عناصر الجيش تصدوا لاقتحام ميليشيات الأسد على جبهة الريحان”، مشيرًا إلى “رصد حشود عسكرية كبيرة في المنطقة”.
وشهدت الجبهات العسكرية شرق بلدات الغوطة، في الأيام القليلة الماضية، “هدوءًا حذرًا”، تزامن مع العملية العسكرية التي أطلقها فصيل “فيلق الرحمن” إلى جانب فصائل عسكرية أخرى داخل دمشق.
إلا أنه وبعد استعادة قوات الأسد والميليشيات المساندة له النقاط التي خسرتها في عملية دمشق، بدأت بالتوجه لاستئناف عملياتها العسكرية الأخرى.
مراسل عنب بلدي في ريف دمشق أكد ما قاله “جيش الإسلام”، وأفاد باشتباكات بين عناصر الأسد ومقاتلي “الجيش”.
وأوضح أن العملية تتزامن مع محاولات الاقتحام من جهة بساتين حي برزة الدمشقي لفصله عن حي القابون المجاور.
وليست المرة الأولى التي تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم في المحور الشرقي للغوطة، إذ تكررت هذه المحاولات أواخر العام الماضي، وخسرت من خلالها عشرات الآليات العسكرية والعناصر، لكنها استطاعت السيطرة على بلدة ميدعا وقريتي حوش الفارة وحوش نصري، بدعم وغطاء جوي روسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :