استمرار مسلسل الهاون على العاصمة، والأموي لم يسلم

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 93 – الأحد 1/12/2013

هاون ع الجامع الأموي، وع السفارة الروسية (3)سقط 4 أشخاص وجرح 26 آخرين يوم الجمعة 29 تشرين الثاني، جراء سقوط قذائف هاون أمام الجامع الأموي في دمشق القديمة، وفق ما ذكر التلفزيون السوري، بينما سقطت قذيفة أخرى على مبنى السفارة الروسية يوم الخميس.

وأفاد التلفزيون في شريط إخباري عاجل بسقوط «قذائف هاون أطلقها إرهابيون أمام الجامع الأموي بدمشق»، بينما اتهم ناشطون قوات الأسد بمسؤوليتها عن قذائف الهاون، مؤكدين بأن مصدر القذائف التي سقطت أمام الجامع الأموي هو شمال دمشق بالقرب من قاسيون.

كما نفى الجيش الحر إطلاق أي قذائف من الغوطة الشرقية نحو دمشق يوم الجمعة.

يذكر أن المسجد الأموي من المعالم الأثرية في سوريا، وقد نال نظيره أموي حلب دمارًا كبيرًا وسقطت مئذنته إثر المواجهات العنيفة في محيطه.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس أن السفارة الروسية بدمشق تعرضت لقصف بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل مواطن سوري وإصابة 9 آخرين بجروح بمن فيهم أفراد حراسة السفارة.

وأصدرت الخارجية بيانًا نقلته قناة «روسيا اليوم»، ذكرت فيه أن «أيًا من المواطنين الروس لم يصب بأذى، بينما لحقت أضرار مادية خفيفة بمبنى السفارة».

وأضاف البيان أن «أعمال القصف المتكررة في الفترة الأخيرة بالهاون لمناطق وسط دمشق، بما في ذلك السفارة الروسية، تثير استياءنا، ونحن نندد بها بحزم، ونعتبرها أعمالًا إرهابية يجب أن ينزل العقاب المستحق بمنفذيها ومشجعيها».

وبعد أن تصاعدت منذ أسابيع وتيرة إطلاق قذائف الهاون على العاصمة خصوصًا على المناطق المسيحية، وجّهت دمشق رسالة الى الأمم المتحدة حول استهداف العاصمة بالقذائف، واتهمت مقاتلي المعارضة بالقيام بها «لقتل السوريين الأبرياء واستهدافهم بشكل ممنهج»، خصوصًا في مدينة دمشق التي لم تستطع تلك المجموعات الوصول إليها.

بينما يتواصل قصف قوات الأسد لكامل التراب السوري، دون التفريق بين مناطق سكنية أو عسكرية، مستخدمةً الأسلحة الثقيلة وصواريخ أرض-أرض.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة