الأسد يعايد الطالب السوري بصورة له.. ضدّ “الإرهاب”
نشرت صفحة “رئاسة الجمهورية” في “فيس بوك” صورة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، شابًا أثناء دراسته، تزامنًا مع ما وصفته بـ “عيد الطالب السوري”.
وأرفقت الصفحة الصورة اليوم، الخميس 30 آذار، بعبارة “تحيّة لكلّ طالب سوري حمل قلمه وعلمه في وجه ظلام التخلف والإرهاب”، مردفةً “كلّ عام وأنتم بخير في يوم الطالب السوري”.
ويعتبر النظام السوري أن عيد الطالب يتحدد بيوم “النضال الطلابي الذي بدأه القائد الخالد حافظ الأسد، مؤسس الحركة الطلابية في سوريا في 30 آذار عام 1950، عندما ترأس المؤتمر الطلابي التأسيسي الأول”.
“رئاسة الجمهورية” نوّهت إلى أن الصورة تظهر رئيس النظام أثناء التحضير لامتحانات الثانوية العامة، عام 1982.
سيل من التعليقات رصدتها عنب بلدي لسوريين في وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقًا على الصورة.
وتكررت عبارات “الله يحميك يا أسدنا.. القلم أفضل وسيلة في مواجهة الإرهاب”، لدى موالي النظام السوري في الصفحة.
بينما استهجن معارضون الصورة في وقتٍ تقتل طائرات الأسد وبراميل مروحياته، آلاف الأطفال الذين أجبروا على النزوح، ولم يستطيعو إكمال تعليمهم.
ونظّمت جامعات ومدارس النظام السوري احتفالاتٍ في مناطق سيطرة النظام، كما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم.
ووفق تقريرٍ نشرته منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية، في 24 آذار الجاري، بلغ عدد الأطفال خارج المدرسة ما يقارب مليوني طفل سوري، خلال السنوات الست الماضية.
التقرير، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أوضح أن واحدة من بين كل ثلاث مدارس في سوريا أصبحت خارج الخدمة، بسبب أعمال “العنف”، واستهدافها من قبل أطراف “النزاع”.
ووثقت منظمات حقوقية آلاف الاستهدافات لمراكز تربوية، ضمن مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، ونسبت معظمها للنظام السوري والقوات الروسية، التي تُشارك إلى جانب الأسد، منذ أيلول 2015.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :