أسبوعان على حصار برزة وناشطوه يحذرون من كارثة إنسانية
حذر المكتب الإعلامي في حي برزة الدمشقي من تفاقم الأوضاع الإنسانية لآلاف المدنيين، جراء استمرار قوات الأسد في إغلاق جميع منافذ المؤدية إلى الحي.
وأصدر المكتب بيانًا اليوم، الخميس 30 آذار، أوضح من خلاله أن حصار الحي مستمر منذ 15 يومًا، إذ أغلقت قوات الأسد جميع مداخله، ومنعت دخول وخروج المدنيين بمن فيهم الطلاب والموظفون من وإلى الحي.
وقال عدنان الدمشقي، عضو المكتب الإعلامي في برزة، إن حصار الحي جاء عقب تفجير القصر العدلي في مدينة دمشق مباشرة، وبالتوازي مع استمرار معارك بساتين برزة في الجهة الشمالية من الحي.
وأوضح الدمشقي لعنب بلدي أن الحي بات يغص بالنازحين من الغوطة الشرقية وحي القابون، مرجحًا أن عدد الأهالي بات يفوق 40 ألفًا داخل برزة.
وأشار الدمشقي إلى أن إغلاق الطرقات إلى برزة، تسبب بارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية ونفاد بعضها، موضحًا أن سعر ربطة الخبز أصبح 850 ليرة سورية في حال وجودها، بينما ارتفاع سعر السكر إلى 1300 ليرة.
الواقع المعيشي المتردي في برزة رافقه تصعيد أمني على الأحياء السكنية، وشهدت الأيام القليلة الفائتة سقوط جرحى مدنيين جراء استهداف الحي بالقناصات وقذائف الهاون، بحسب الدمشقي.
كذلك فإن تقدمًا حققته قوات الأسد والميليشيات الرديفة على محور بساتين برزة، جعل المعارك تنتقل مؤخرًا إلى قرب الأبنية السكنية على أطراف الحي، وسط استمرار فصائل الحي في التصدي للهجمات.
وتتركز الاشتباكات والقصف اليومي في شارع الحافظ، وطريق “الطويلة”، ومحيط “الوسائل التعليمية”، وبساتين برزة، في محيط الحي، تساهم فيها ميليشيات رديفة لقوات الأسد وقوات روسية، بحسب ناشطي الحي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :