“تيلغرام” تتيح المكالمات الصوتية رسميًا وتنافس “واتساب”

تعبيرية (تعديل عنب بلدي)

camera iconتعبيرية (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أتاحت خدمة التراسل الفوري “تيلغرام” ميزة المكالمات الصوتية بشكل رسمي، ما يضعها في خانة المنافسة مع تطبيقات أخرى توفر الخدمة.

وأعلنت “تيلغرام” قبل قليل، عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت، أنها أتاحت إمكانية الاتصال عبر تطبيقها في “أندرويد” و”آي أو إس”، واعدةً بـ”توفير جودة صوت عالية ومكالمات مشفرة”.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي من المدونة الرسمية، فإن “آلية التشفير، ستكون باستخدام أربعة رموز مطابقة، بدلًا من الشيفرة الطويلة القديمة أو المعقدة”.

وأكدت أنها “تستخدم أفضل خوارزميات الترميز لتخفيض حجم استهلاك البيانات، دون التأثير على جودة المكالمة”.

الخدمة ذكرت أنها اعتمدت على ميزات لتحسين الميزة، تعتمد على نظام الذكاء الصنعي والشبكات العصبية لديها، لزيادة سرعة الإتصال بالإنترنت ومرات التحقق، ونسبة الحزم الضائعة أثناء الاتصال، وعنونت فقرتها تحت اسم “سريع جدًا”.

ووفق “تيلغرام” فإن المستخدم يستطيع التحكم بالخصوصية بشكل كامل، إذ يمكن إلغاء ميزة المكالمات الصوتية نهائيًا، أو حظر المستخدين المزعجين من إمكانية الاتصال.

وأوضحت خدمة التراسل الفوري أنه “في حال فعّل المستخدم توفير استهلاك البيانات في الإعدادات، فإن ذلك يُساعد على تخفيض حوالي 25 إلى 30% من البيانات أثناء المكالمات الصوتية.

ويمكن الوصول لتبويب الاتصال الصوتي من القائمة الجانبية للمستخدم.

لن تتوفر الميزة لجميع المستخدمين مباشرة، وأوضحت “تيلغرام” أنها ستتوفر في دول أوروبا الغربية، لتصل تدريجيًا إلى المزيد من الدول حول العالم.

وعزت السبب “للحفاظ على جودة الخدمة وتلبية الضغط الكبير المتوقع أن يحدث بعد إتاحتها”.

وتعمل الخدمة، بحسب مدونتها، على توسيع شبكة تبادل المحتوى في جميع أنحاء العالم، ساعيةً للحصول على اتصال تقارب سرعته سرعة الضوء، حتى في المناطق النائية.

ووفق إحصائيات “تيلغرام”، تجاوز عدد مستخدمي تطبيقها 100 مليون مستخدم نشط شهريًا حول العالم، بينما بلغ متوسط عدد الرسائل المتداولة عبر التطبيق 15 مليار رسالة يوميًا.

وتوقع خبراء تقنيون أن تُنافس الميزة نظيرتها في “واتساب”، متوقعين أن تؤثر على حصة التطبيق التي تملكه “فيس بوك”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة