انحسرت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دمشق على حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة، بعد خروج مقاتليه من البادية السورية بشكل كامل.
وأعلنت فصائل سورية معارضة، أمس الأربعاء 29 آذار، خروج تنظيم “الدولة” من ريف دمشق الشرقي بالكامل، بعد معارك منذ مطلع آذار الجاري.
وقال يونس سلامة، المسؤول الإعلامي في “جيش أسود الشرقية”، إن ريف دمشق بات “مطهرًا بشكل كامل” من تنظيم “الدولة”، بعد سيطرة “الجيش الحر” على جبل المكحول، آخر نقاطه في المحافظة.
وأوضح سلامة لعنب بلدي أن الاشتباكات باتت قرب منطقة “المحسا” التابعة إداريًا لمحافظة حمص، وتعد بوابة القلمون الشرقي من جهة البادية.
لكن، ووفقًا للمعطيات الميدانية، فإن التنظيم الجهادي مازال يحتفظ بمساحات ضيقة نسبيًا في ريف دمشق، حيث يسيطر على أحياء في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق.
وتقدر مساحة سيطرة تنظيم “الدولة” في مخيم اليرموك والحجر الأسود، بنحو خمسة كيلومترات مربعة، هي ما تبقى للتنظيم في المحافظة فعليًا.
وكان التنظيم، خسر أمس مناطق سيطرته في ريف السويداء الشرقي، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة، كما وانسحب قبل أيام من منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وتشارك بمعارك البادية في مواجهة التنظيم فصائل أبرزها “جيش أسود الشرقية”، “جيش الإسلام”، و”مغاوير الثورة”، بالتوازي مع معارك ضد التنظيم في القلمون الشرقي، تخوضها فصائل أبرزها “قوات الشهيد أحمد العبدو”.
–