مقتل ناشط إعلامي في إدلب بظروف غامضة
وُجدت جثة الناشط الإعلامي محمد علي بكور على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، اليوم الخميس 30 آذار، بعد اختطافه من قبل مجهولين أمس.
وقالت مراسلة عنب بلدي في إدلب إن بكور فقد مساء أمس الأربعاء، وسط ترجيحات باختطافه من قبل مجهولين.
ونقلت المراسلة عن شهود عيان أن بكور تعرض لطلقتين ناريتين في الرأس، ووجد مكبلًا على طريق إدلب- أريحا.
وعمل بكور مسعفًا متطوعًا في منظمة “بنفسج” المتخصصة بالإغاثة والتنمية في الشمال السوري، كما عمل مصورًا لـ “مركز المعرة الإعلامي” في مدينة إدلب.
حادثة مقتل بكور ليست الأولى، إذ شهدت المدينة حالات خطف وقتل مماثلة لمدنيين وعسكريين، بحسب مراسلي عنب بلدي في المحافظة، ما يعكس تردي الحالة الأمنية.
وكانت القوة الأمنية في “جيش الفتح”، المسؤولة أمنيًا عن إدلب، أعلنت قبل أيام تشكيلها “قوات خاصة” للمساهمة في ضبط الانفلات الأمني الحاصل في المدينة والمحافظة عمومًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :