أكّدت صحيفة “الشرق الأوسط” أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، باقٍ في منصبه لفترة محدودة.
الصحيفة نقلت عن مصادر “رسمية” في جنيف اليوم، الخميس 30 آذار، أن بقاء دي ميستورا متعلق بالجولة الخامسة من جنيف الجارية حاليًا بين النظام ووفود المعارضة السورية.
وأكدت المصادر أنه في حال حصلت نتائج ملموسة في الجولة الحالية أو التي ستليها، فإن المرجح تمديد مهمة دي ميستورا لفترة محددة.
ولكن في حال مراوحة الملف السوري مكانه، فإن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، سيعين بديلًا عن دي ميستورا من أجل “توفير دينامية جديدة”.
الصحيفة أكدت أن غوتيرس ردّ على سؤال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، حول مصير دي ميستورا، بالقول إنه “يريد لأسباب خاصة أن يضع حدًا لمهمته وأن يرتاح، ولكنه أبدى مؤشرات على الانفتاح على إمكانية استمراره لفترة في العمل على الملف السوري”.
ويأتي ذلك في ظلّ وصول محادثات “جنيف 5” ليومها السابع بين الوفود السورية دون تحقيق اختراق يبنى عليه.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن إنهاء دي ميستورا، مهامه منتصف نيسان المقبل، إذ سيلجأ إلى تقديم استقالته إلى الأمين العام لأسباب “شخصية”.
وأشارت التقارير إلى أن أبرز مرشحي الأمم المتحدة لخلافة دي ميستورا، هما مبعوثة الأمم المتحدة لتدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا، الهولندية سيغريد كاغ، والرئيس البوسني السابق حارث سيلاجيتش.
وتسلّم السويدي دي ميستورا منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا، في تموز 2014، خلفًا للجزائري الأخضر الإبراهيمي، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان من قبله.
وتشعّبت القضية السورية وازدادت تعقيدًا وتداخلات دولية منذ ذلك الوقت، ورغم التقدّم في المفاوضات إلا أن ذلك لا ينعكس على الأرض في سوريا.
–