سبع نقاط بقيت بيد تنظيم “الدولة” شرق دمشق

خارطة تُظهر نقاط سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" شرق دمشق - 29 آذار 2017 (تعديل عنب بلدي)

camera iconخارطة تُظهر نقاط سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" شرق دمشق - 29 آذار 2017 (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تقدمت فصائل من المعارضة في معارك تخوضها شرق العاصمة دمشق، وسيطرت على كامل جبل مكحول في البادية السورية، ما جعل تنظيم “الدولة الإسلامية” محاصرًا في سبع نقاط.

وأعلن فصيل “جيش أسود الشرقية” ظهر اليوم، الأربعاء 29 آذار، السيطرة على جبل مكحول وجميع المناطق حوله، ضمن معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”.

وسيطرت الفصائل على منطقة “بئر القصب”، الاثنين الماضي، وتقع في المساحة الممتدة بين ريف دمشق الجنوبي الشرقي وريف السويداء.

وكان “جيش أحرار العشائر” التابع لـ “الجيش الحر”، الاثنين الماضي، سيطرته على مناطق رجم الأصفر وشنوان ورجم الدولة في ريف السويداء الشرقي.

وتمثل تقدم المعارضة بدخول عشرات المناطق وصولًا إلى منطقة “العيثة” ومهبط الطيران بجوارها، ويقعان شرق سرية البحوث العلمية، داخل منطقة “التيس” في البادية السورية.

أما ما بقي لتنظيم “الدولة” فهي تلال ونقاط تمتد على مساحةٍ صغيرة محاصرة بين المعارضة وقوات الأسد، شملت كلًا من الشيخ زايد، والكتيبة المهجورة، وزور التمر، وتلول مطبرقات، وتل حنيم، وتل أبو جحش، وتل سخانة.

وتُقدّر المساحة وفق خرائط “غوغل” ببضعة كيلومترات مربعة.

مصدر ميداني في المنطقة، أكد في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن تنظيم “الدولة” انسحب بشكل متتالٍ من البادية السورية باتجاه محافظتي الرقة ودير الزور، عبر المنطقة الواقعة شرق مطار “السين” العسكري في ريف دمشق الشرقي.

وذكر “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد، في حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن النظام سيطر على عدد من المواقع في ريف السويداء الشرقي، بعد انسحاب التنظيم.

ووفق خارطة السيطرة الحالية، يُحكم النظام سيطرته على كسارات غريبة ومطار السين وصولًا إلى مطار الضمير والعتيبة، التي تقع غرب مناطق تقدم المعارضة ونقاط انتشار التنظيم الحالية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة