ضحايا مدنيّون إثر انفجار عبوة ناسفة بحافلة ركّاب في حمص

تعبيرية: من التفجير الذي استهدف حافلة نقل ركاب في شارع الستين بحمص - شباط 2016 (إنترنت)

camera iconتعبيرية: من التفجير الذي استهدف حافلة نقل ركاب في شارع الستين بحمص - شباط 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة لنقل الركاب داخل مدينة حمص، التي تخضع لسيطرة النظام السوري، ظهر اليوم، الأربعاء 29 آذار.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية أن خمسة مدنيين قتلوا وجرح سبعة، إصاباتُ بعضهم خطرة، كحصيلة أولية للانفجار، الذي استهدف الحافلة في طريق الستين، قرب مفرق عشيرة.

وأكدت مصادر متطابقة من داخل حمص لعنب بلدي حدوث الانفجار قبل قليل، إلا أنها لم تستطع تقدير حصيلة القتلى.

ووفق معلومات عنب بلدي فإن المنطقة تحتوي حاجزين للنظام السوري، يصلان تقاطع الستين بطريق تدمر وصولًا إلى دوار المواصلات القديمة.

ويقع حاجز قوات الأسد الأول على تقاطع الستين، بينما يتمركز آخر قبل مفرق عشيرة.

وحوّلت حافلات خط طريق الكورنيش طريقها، عقب خروج المعارضة من حمص، وغدا يمر من حي الزهراء إلى الستين، وصولًا إلى كرم الزيتون وعكرمة، ثم إلى شارع الحضارة حتى الجامعة.

وأكدت مصادر من حمص لعنب بلدي أن الحافلات التي تسير في الطريق لا تخضع لتفتيش من قبل الحواجز العسكرية، باعتبارها تنقل سكان أحياء الزهراء والعباسية والمهاجرين، الموالية للنظام.

وتعرضت الأحياء الموالية في مدينة حمص إلى عدة تفجيرات العام الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بالرغم من انتشار الحواجز الأمنية في الحي.

ويتهم مؤيدو النظام قوات الدفاع الوطني المساندة للقوات النظامية في حمص، بالمسؤولية عن الاختراقات والخلل الأمني داخل المدينة.

وكان أكبر التفجيرات حدث في شباط من العام الماضي، عندما ضربت سيارتان مفخختان شارع الستين نفسه، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين.

كما استهدفت عدة تفجيرات تبنتها “هيئة تحرير الشام”، المربع الأمني في المدينة نهاية شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا ورئيس فرع الأمن العسكري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة