أصيب الطفل زين آصف كنعان بجروح، إثر رصاص “طائش”، داخل مدرسته في مدينة اللاذقية، ما أثار ضجّة ظهر اليوم، الثلاثاء 28 آذار.
ورصدت عنب بلدي في الصفحات الموالية للنظام، أن الطفل أصيب عندما كان في باحة مدرسة يوسف سليمان في اللاذقية.
وحمّل الموالون للأسد مسؤولية الأحداث المتكررة لما وصفهوهم “الشبيحة الفاسدين”.
سيل من التعليقات جاء على خبر إصابة الطفل، معتبرةً إياه ابن “الشهيد” آصف عدنان كنعان.
وكنعان طبيب قُتل إثر قذيفة صاروخية على طريق حلب- خناصر، شباط الماضي، وهو من قرية بحمرة التابعة للقرداحة، معقل رأس النظام السوري.
خبر إصابة الطفل لاقى ردود فعلٍ متباينة في الشارع الموالي للأسد، ورصدت عنب بلدي في صفحة “يوميات قذيفة هاون في اللاذقية” تعليقات مختلفة.
عفراء جاموس كتبت “طيب هدول مين بدو يوعّيهن.. السلاح بإيدهن مو لازم”، مردفةً “أنا الشهر الماضي انصبت كمان برصاصة طايشة وكنت بقلب بيتي… صار الواحد مننا ما بيحس بالأمان حتى بقلب بيته؟”.
بينما تساءلت رزان كنان “مابدكن تخلوا حدا عايش بهالبلد؟”، ووصفت أماني وشاح اللاذقية بأنها “شيكاغو”.
وتوصف شيكاغو بـ “عاصمة الجريمة”، بسبب احتلالها المركز الأول بمعدل الجرائم، بحسب المكتب الفدرالي الأمريكي.
وأجمعت حسابات أخرى في صفحة “من قلب اللاذقية”، أنه “صرنا نخاف نمشي بالشارع”، بينما دعت أخرى “والله عيب خلصونا حدا بقا يحل هالقصة رح نجن”.
بعض المعلقين عزوا سبب إطلاق الرصاص إلى “تشييع بعض الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن الوطن”.
ويسقط العديد من القتلى والجرحى أثناء عملية تشييع قتلى النظام، نظرًا لإطلاق الرصاص بشكل مكثف خلال التشييع.
ومن أبرز الحوادث التي قتل أشخاص إثر رصاص التشييع، مقتل شقيق قائد فوج “درع الأسد” أسامة زمام، بعدما قتل شقيقه في الاشتباكات الدائرة بين قوات المعارضة وقوات الأسد في طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، تشرين الأول من العام الماضي.