استأنفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عملياتها العسكرية في محيط سد الفرات قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، مساء أمس، الاثنين 27 آذار، بعد توقف دام ساعات.
وقالت جيهان شيخ أحمد، القيادية في “قسد” والناطقة باسم معركة “غضب الفرات”، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” استغل وقف إطلاق النار الذي أعلنته القوات في محيط سد الفرات، وشن هجومًا معاكسًا في المنطقة.
وتابعت شيخ أحمد، أن هجوم التنظيم “أجبر وحداتنا على الرد واستئناف عملية تحرير السد من جديد”.
وأعلنت “قسد” إيقاف المعارك في محيط سد الفرات أربع ساعات، بدءًا من ظهر أمس الاثنين 27 آذار.
وتنصّلت من استهدافها سد الفرات الواقع قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، في ظل دلائل تشير إلى تورّط “التحالف الدولي” بالمسؤولية عن القصف المباشر.
وعزت القوات المدعومة أمريكيًا، سبب إيقاف العمليات “حرصًا منا على سلامة سد الفرات واتخاذ التدابير اللازمة بناء على طلب مديرية السدود”، لافتةً إلى أن الخطوة “ليتمكن فريق المهندسين من دخول السد وتنفيذ عمله”.
تنظيم “الدولة” كان نشر قبل أمس، صورة تظهر احتراق غرفة التحكم الرئيسية لسد الفرات جراء الضربات الأمريكية، محذرًا من انهياره في أي لحظة.
وتأكدت عنب بلدي من مهندس عمل سابقًا في منشأة السد، ويقيم حاليًا في تركيا، من صحة الصور، مؤكدًا أنها موجودة في مبنى إدارة سد الفرات.
وحذّر مهندسون وإداريون سابقون في منشأة السد من خطورة ارتفاع منسوب المياه وانهياره، مطالبين قوات “قسد” بوقف العمليات فورًا، والسماح للمهندسن بالدخول وإجراء عمليات الصيانة.