من يخلف قائد ميليشيا “الإمام الحسين” في سوريا بعد مصرعه؟
كثرت التساؤلات عن الشخصية التي ستخلف قائد لواء “الإمام الحسين” العراقي في دمشق، أمجد البهادلي، عقب مصرعه إثر جلطة دماغية، على رأس عمله العسكري في سوريا.
ولقّب قائد الميليشيا بـ “أبو كرار”، وشغل منصب الأمين العام للواء، بينما ينتشر مقاتلوه في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي يقول ناشطون سوريون إنها غدت “مقاطعة إيرانية”.
ورجّحت مصادر في حديثٍ إلى عنب بلدي، تسليم “الحاج أسعد البهادلي”، نائب أمر اللواء حاليًا، وهو شقيق القائد السابق، ليكون قائدًا جديدًا للواء.
وظهر “الحاج أسعد” آخر مرة مستقبلًا المعزين بمصرع شقيقه أمجد في سوريا، وفق ما رصدت عنب بلدي على صفحة “اللواء” الرسمية في “فيس بوك”.
ولم يُعلن “لواء الإمام الحسين” حتى اليوم، عن خلف قائده الذي نعته حسابات عراقية، يوم الجمعة الماضي، مؤكدة أنه “توفي في سوريا وهو يجاهد دفاعًا عن حرم السيدة زينب”.
وتنتشر أكثر من 36 ميليشيا شيعية من جنسيات عراقية وإيرانية ولبنانية وأفغانية ويمنية، على الأراضي السورية، مشاركة قوات الأسد في القتال.
بينما تتهم تلك الميليشيات بارتكاب جرائم ومجازر في ريف دمشق ودرعا وحلب.
وكان قائد اللواء السابق، أول من زار مقام “السيدة سكينة”، في مدينة داريا غرب دمشق، عقب أقل من أسبوع على بدء اتفاق تفريغها من سكانها في آب من العام الماضي.
ونُشرت صورٌ له مع عدد من عناصر اللواء، إضافة إلى جنود في قوات الأسد، قرب المقام المدمر في مدينة داريا، وهو يصلي إمامًا بهم.
كما عرف بخطابه أثناء دخول داريا “بشار الأسد هو حسين هذا العصر… ونشكر العميد ماهر على إرجاع سكينة بنت علي”.
ونعت الميليشيا في آذار 2015، قائدها العسكري حينها في سوريا، كاظم جواد، والذي يلقب بـ”الخال أبو عيسى”، عقب مقتله في اشتباكات ضد فصائل المعارضة في ريف دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :