ما حقيقة مقتل قيادي “حزب الله” بلال الزيباوي في سوريا؟
أكّدت حسابات مقربة من “حزب الله” اللبناني، أن القيادي بلال منير الزيباوي توفي أمس، الأحد 26 آذار.
واكتسحت صوره مواقع التواصل الاجتماعي على أنه قتل في سوريا.
وتناقل ناشطون سوريون صورًا لزيباوي، مؤكدين أنه قتل خلال معارك قوات الأسد والميليشيات الرديفة، قرب بلدة قمحانة في ريف حماه الشمالي.
وتخوض فصائل المعارضة معارك شمال حماة، وحاولت اقتحام قمحانة خمس مرات، إلا أنها لم تستطع السيطرة عليها.
عنب بلدي رصدت على وسائل إعلام لبنانية، أن الزيباوي لقي مصرعه بعد صراع مع مرض “عضال”.
ونقلت وسائل الإعلان عن بيان لـ “الحزب” أن “المرض لم ينل من عزيمته وإرادته في مواجهة الخطر الصهيوني والإرهابي فبقي حتى الرمق الأخير يتابع جهاده”.
ويُلقب الزيباوي بـ”أبو محمد عزيز” و”الحاج بلال”، وهو أحد المنتسبين القدامى للحزب، وظهر في أكثر من مكان وزمان إلى جانب قائد “الحزب”، حسن نصر الله.
كما حصلت عنب بلدي على نعوة القيادي البارز في “الحزب” ، والذي سيشيع من مسجد “الإمام الحسن” في حارة صيدا، في الساعة الخامسة من عصر اليوم الاثنين، على أن يُقام “حفل تأبين” الأربعاء المقبل في قاعة “مجمع السيدة الزهراء” في صيدا.
عشرات الحسابات من أنصار “حزب الله” نعت الزيباوي، ووصفته بأنه “القائد الحاج عزيز المقاومة والولاية وفقيد الجهاد”.
آخر القياديين البارزين في “الحزب” الذين قتلوا في سوريا، كان بديع جميل حمية، وقتل في 17 آذار الجاري، عقب غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع في سوريا.
ويُقاتل عناصر وقياديو “حزب الله” إلى جانب قوات الأسد في سوريا، ومني بخسائر “كبيرة” في صفوفه، لا سيما في مواجهات في مدينة حلب وريفها.
كما اعترف خلال العام الماضي بمقتل العشرات من عناصره، إضافةً لخسائره المتكررة في قيادات الصف الأول، وآخرهم مصطفى بدر الدين، المسؤول العسكري الأعلى له، وقتل أيار من العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :