وزير تركي: حددنا 22 ألف عائلة سورية في إطار منح الجنسية
حددت تركيا هوية أكثر من 20 ألف أسرة سورية، في إطار سعيها لمنح السوريين الجنسية التركية، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي كايناك.
وترجمت عنب بلدي عن موقع “haberler” التركي اليوم، الأحد 26 آذار، حديث كايناك وقال “حددنا ما بين 20 و22 ألف أسرة سورية، من بين أصحاب الكفاءات والمهن الحاصلين على إقامة عمل في إطار سعينا لمنح الجنسية”.
“لم نقرر أيًا منهم سيحصل على الجنسية”، أضاف الوزير التركي، مشيرًا إلى أن خطوات المنح “ستكون وفق المعايير والقوانين التركية، ولمن يملكون خبرات عملية ومهنية وإقامات عمل وأشخاص آخرين، كلٌ حسب الولاية”.
كايناك تحدث في لقاء متلفز على قناة “CNN Turk”، وأكد أن الحكومة التركية “تواصل إجراءاتها من أجل منح الجنسية للأسر”، لافتًأ إلى أنها “لن تمنح تلقائيًا”.
وأوضح الوزير التركي أن الجنسية “تمنح بعد التنسيق بين إدارة الهجرة وأجهزة الأمن والاستخبارات للتأكد من السلامة الأمنية”.
كما بيّن أن عدد الأفراد المرشحين للحصول على الجنسية بين 80 و85 ألفًا.
وجددت أنقرة عزمها منح الجنسية التركية لسوريين مقيمين على أراضيها مرارًا، مع استمرار خضوع سوريين لفحوصات أولية بشأن هذا الموضوع.
آخر التصريحات جاءت نهاية شباط الماضي، على لسان واصب شاهين، والي مدينة اسطبنول التركية، وقال حينها إن “الإجراءات في هذا الإطار بدأت بالفعل”.
وأوضح شاهين أن “ملفات ألفي شخص تم تجهيزها بشكل نهائي، وإرسالها إلى العاصمة أنقرة لمتابعة الإجراءات النهائية حولها”.
إلا أن كايناك أكد تزامنًا مع تصريحات شاهين، أن تركيا “ستحدد موضوع منح الجنسية التركية للسوريين بعد تاريخ 16 نيسان المقبل”، وفق صحيفة “ستار”، أي بعد الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية.
ورصدت عنب بلدي خضوع سوريين من ذوي الكفاءات العلمية، أو من يحمل منهم إقامات عمل في تركيا، إلى مقابلات أولية في مديريات أمن اسطنبول وغازي عنتاب التركية، خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، على أن ترفع الأضابير للدارسة في أنقرة.
كما سلّم الآلاف من حاملي الشهادات السورية، مصدقات تخرجهم إلى وزارة التربية في اسطنبول، شباط الماضي.
ويقيم في تركيا نحو 3.2 مليون سوري، بحسب أرقام الهجرة التركية، يتركز وجود معظمهم في اسطنبول وغازي عنتاب ومرسين ومدن إقليم هاتاي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :