انسحب تنظيم “الدولة الإسلامية” من نقاط يسيطر عليها شرق السويداء، في إطار عمليات عسكرية تخوضها المعارضة ضد التنظيم في المنطقة.
ودخلت فصائل المعارضة مناطق أرض الكراع، الدياثة، والمشرفة، شرق السويداء اليوم، الأحد 26 آذار، بينما أكدت مصادر لعنب بلدي انسحاب التنظيم دون أي مواجهات مع الفصائل.
واستكمل التنظيم انسحاباته على مدار اليومين الماضيين في المنطقة، متوجهًا نحو “بئر قصب” الخاضعة لسيطرته في ريف دمشق، المحاذي لريف محافظة السويداء الشرقي.
وأعلن كلٌ من “جيش العشائر”، و”جيش أسود الشرقية” قبل قليل، “تحرير” المناطق الثلاث السابقة، عبر معرفاتهما الرسمية، ضمن معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”، التي انطلقت قبل أيام.
وتُشارك في المعارك فصائل معارضة، أبرزها “جيش العشائر” و”ألوية العمري” و”جيش الإسلام”.
بينما تتزامن مع معارك تخوضها فصائل المعارضة ضد مواقع تنظيم “الدولة” في القلمون الشرقي والبادية السورية في ريفي حمص ودمشق، ما سببت انحسار رقعة سيطرته في المنطقة.
وكان التنظيم انسحب قبل يومين من منطقة “حوش حماد”، التابعة لمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، لتُعلن المعارضة بعدها سيطرتها الكاملة على المنطقة.
ووفق خارطة السيطرة الحالية، حوصر مقاتلو التنظيم في المنطقة، ضمن رقعة جغرافية تمتد بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام الذي تتمركز قواته غرب “بئر القصب”، وعلى المساحة الممتدة من مطار دمشق الدولي إلى مطاري الضمير والسين.
وغدا التنظيم موجودًا فقط في كل من “بئر القصب، تل سخانة، تل حنيم، تلول مطبرقات، زور التمر، الشيخ زايد، تل أبو جحش، وتلول الصفا”، بينما تُحكم المعارضة قبضتها على المناطق شرقه وأبرزها مكحول وجبل سيس.
–