بالأسماء.. المعارضة تعلن مقتل ثلاثة ضباط للأسد في درعا

العميد عدنان بريك، وهو مظلي من "الفرقة 15" في السويداء (تويتر)

camera iconالعميد عدنان بريك، وهو مظلي من "الفرقة 15" في السويداء (تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، التي تقود معركة “الموت ولا المذلة” في حي المنشية بدرعا، مقتل خمسة عناصر من قوات الأسد بينهم ثلاثة ضباط خلال المعارك.

وتستمر المعارك في حي المنشية، منذ 12 شباط الماضي، وأسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي النظام، بينهم ضباط، خلال الأيام الماضية.

غرفة العمليات نشرت صباح اليوم، الأحد 26 آذار، أسماء العناصر الخمسة، ومن بينهم عقيد وعميد وملازم، مؤكدةً أنهم قتلوا خلال المعارك المستمرة في الحي.

ووثقت الغرفة مقتل العميد عدنان بريك، وهو مظلي من “الفرقة 15” في السويداء، والعقيد معين علي من اللاذقية، إضافة إلى الملازم فراس حسن سعيد، من اللاذقية.

كما أكدت مقتل كلٍ من  أيهم عادل سلوم من طرطوس، وعلي عباس سليمان من مصياف، لافتةً إلى “سقوط العديد من الجرحى”.

تُشارك في المعركة فصائل من “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، إلى جانب فصائل محلية أخرى.

وتكمن أهمية حي المنشية بأنه يطل على أحياء درعا، ويعد أحد أبرز مراكز النظام العسكرية في المدينة.

وفيما لو نجحت المعارضة بالسيطرة عليه ستكون أحكمت قبضتها على كامل منطقة درعا البلد.

قوات الأسد تلقت أكبر خسائرها خلال العام الجاري، في ظل المعركة، المستمرة للسيطرة على حي المنشية.

وشنت أمس السبت هجومًا لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها المعارضة في الحي، تحت غطاء كثيف من الغارات الجوية والقصف المدفعي.

ونفى مراسل عنب بلدي إحراز قوات الأسد أي تقدم في الحي.

وكانت عنب بلدي تحققت في الأيام العشرة الأولى من المعركة، من مقتل 11 ضابطًا من قوات الأسد، بناء معلومات متطابقة من مصادر معارضة وموالية.

صورة نشرتها غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في درعا - 26 آذار 2017 (البنيان المرصوص)

صورة نشرتها غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا – 26 آذار 2017 (البنيان المرصوص)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة