الكلور والنابالم مجددًا على ريف حماة.. واللطامنة دون مستشفيات
استأنف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غاراته على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، وسط تركيز على استهداف مدينة اللطامنة ببراميل تحتوي غاز الكلور السام وقنابل النابالم.
وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة إن الطيران الحربي ألقى في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، الأحد 26 آذار، برميلين متفجرين يحتويان على مادة الكلور السام، على أحياء مدينة اللطامنة.
وأوضح الناشط الإعلامي فياض صطوف، المقيم في اللطامنة، أن رائحة الكلور انتشرت في أجواء المدينة فور إلقاء البرميلين صباحًا، دون معرفة ما إذا كان هناك إصابات.
وأشار صطوف، في حديث إلى عنب بلدي، إلى أن الطيران الحربي ألقى برميلًا متفجرًا يحتوي الكلور، على مستشفى اللطامنة أمس، ما تسبب بمقتل مريض كان يتلقى العلاج، ووفاة الدكتور علي الدرويش متأثرًا باستنشاق كمية كبيرة من الغاز.
مديرية الصحة في حماة، التابعة للحكومة المؤقتة، أصدرت بيانًا أمس، أعلنت من خلاله خروج مستشفى اللطامنة عن الخدمة بشكل كامل، ونقل خمسة من كوادرها إلى مستشفى باب الهوى الحدودي بعد استنشاقهم الغاز السام.
وأحصى ناشطو اللطامنة إلقاء عشرات قنابل النابالم على المدينة من مساء أمس وحتى فجر اليوم، وسط غارات مماثلة على مدن وبلدات حماة، ولا سيما كفرزيتا وحلفايا وطيبة الإمام وغيرها.
وتتزامن الغارات الجوية على المناطق السكانية في ريف حماة، مع معارك مستمرة لليوم الخامس، بين قوات الأسد والمعارضة على محور بلدة قمحانة شمال حماة، ومعرزاف والشيحة في الشمال الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :