دي ميستورا يطلب من المعارضة تقريرًا بمعاركها ضدّ الإرهاب
توقّع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ألا يشكل “جنيف 5” خرقًا مقارنةً بمخرجات الجولة السابقة إلّا في بعض “الخطوات التدريجية”.
وفي مؤتمر صحفي عقده دي مستورا عقب لقائه بوفدي المعارضة والنظام اليوم، السبت 25 آذار في جنيف، أكّد أنه لا يتوقّع حصول “معجزات واختراقات” خلال الجولة الحالية من جنيف، كما لا يتوقّع انهيارًا لها.
وكانت الوفود المشاركة في “جنيف5” وصلت أمس للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات بوساطة أممية، في ظل عودة العمل العسكري إلى واجهة الأحداث في سوريا، إثر معارك دمشق وحماة.
وفد المعارضة و”مكافحة الإرهاب”
وحول لقاءات اليوم، قال دي ميستورا، إنه ناقش مع وفد المعارضة سلّة مكافحة الإرهاب، وطلب منهم تقريرًا تفصيليًا عن “المعارك التي خاضوها ضدّ الإرهاب”.
وأضاف “بعد ذلك ناقشنا معهم المفاهيم القانونية المتعلقة بالحكم، في سياق الانتقال السياسي، استنادًا للقرار 2254″.
وكانت عنب بلدي تحدثت مع المتحدث باسم الجبهة الجنوبية المشارك في الاجتماع، عصام الريس، وأوضح أن التركيز الرئيسي في المحادثات واللقاءات السياسية سيكون على عملية الانتقال السياسي”.
وسلة مكافحة الإرهاب، هي رابع السلال التي أعلن عنها دي ميستورا في نهاية الجولة الماضية من جنيف، بناءً على طلب النظام السوري، لتضاف على سلال الانتقال السياسي التي يتمسك بها وفد المعارضة، والانتخابات وصياغة الدستور.
“هجمات وهجمات مضادّة”
وفيما يخص الأوضاع على الأرض، اعتبر دي ميستورا أنّ العمليات العسكرية عبارة عن “هجمات وهجمات مضادّة”، في إشارة إلى عدم وجود جدوى منها.
وأضاف “كافة الوفود اتفقت على الوجود هنا، ولم يهدّد أحد بالانسحاب، وهذا يدل على وجود نضج لديها”.
وكان دي ميستورا أبدى “قلقه” من تأثير سلبي للمعارك على الأرض على عقد جولة “جنيف5″، ودعا كافة الأطراف إلى التفاوض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :