دخلت معارك “صدى الشام”، التي أطلقتها فصائل معارضة شمال غرب حماة يومها الثاني، تزامنًا مع معارك تجري على الجبهة الشمالية من المحافظة.
وقال المتحدث العسكري في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، عمر خطّاب، لعنب بلدي، اليوم السبت 25 آذار، إن “المعركة لا زالت مستمرة وهدفنا عدة نقاط في المنطقة”.
وتهدف المعركة التي تُشارك فيها فصائل معارضة، إلى السيطرة على مدينة كرناز والحواجز المحيطة بها، وفق مصادر عنب بلدي.
خطّاب أوضح أن النقاط ضمن هدف المعركة بمرحلتها الأولى “متصلة ومرتبطة ببعضها البعض، ولا يمكن الإعلان عن تحرير نقطة من النقاط حتى إنجاز كامل المرحلة للضرورة العسكرية”.
وكانت الفصائل المشاركة في المعركة، نجحت أمس بالسيطرة على قرية الصخر والحاجز المحيط بها، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي، بحسب مراسل عنب بلدي.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن “الصخر عبارة عن تجمع حواجز وأمورنا جيدة هناك”، مستطردًا “رغم ذلك لم نعلن عن شيء لأن هدفنا أكبر وأبعد من الصخر”.
تُشارك فصائل “أحرار الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”جيش النصر” و”جيش النخبة” و”الفرقة الوسطى” في المعركة.
ووفق مصادر عسكرية فإن المعركة تتسم بصعوبتها، إذ تحيط بمدينة كرناز ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد تعدّ الأكبر في المنطقة، وهي: المغير والحماميات وبريديج.
وفي حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أكد خطّاب أن المعركة تهدف إلى “تحرير أرضنا وأهلنا من هذا النظام المجرم، وإفشال مخططات النظام في تهجير أهل السنة من أرضهم، كما يفعل في غوطة دمشق وحمص وحلب”.
وتتزامن “صدى الشام” مع معارك شنتها فصائل أخرى شمال حماة، الثلاثاء 21 آذار الجاري، ونجحت حتى اليوم بالسيطرة على ما يزيد عن 15 بلدة وقرية، في تقدم يعدّ الأكبر من نوعه منذ عام 2014.