خيمة من الزعتري تتحوّل إلى ثوبٍ في معرض بدبي

عرضت المصممة البريطانية، هيلين ستوراي، ثوبًا في مؤتمر “الإغاثة والتطوير” بدبي، قالت إن قماشه مأخوذ من خيمة لاجئين سوريين في مخيم الزعتري بالأردن.

وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الجمعة 24 آذار، فإن هيلين تهدف من ذلك إلى تذكير زوار المعرض بالحرب في سوريا، ومعاناة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء.

عارضة الأزياء، لويز أوين، ارتدت الثوب الذي ظهر عليه شعار المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى كتابات وبقع سوداء وآثار الحياة اليومية لسكان الخيام.

وجلست عارضة الأزياء أمام لوحة كُتب عليها “أكثر من نصف لاجئي العالم أطفال”، وقالت إنها رصدت ردود أفعال “حزينة” لزوار المعرض بعد رؤيتهم للثوب.

من جهتها، قالت المصممة هيلين إنها أرادت استغلال الموضة للتعبير عن مسألة “أكثر إلحاحًا”، وأضافت “من المهم لي أن للثوب تاريخاً، وأنه كان فعلًا ملاذًا لعائلة، وأعتقد أن هذه القصة هي التي تترك صدى في نفوس الجمهور”.

وكان الثوب نفسه عُرض في شوارع لندن، العام الماضي، وحظي باهتمام الجمهور البريطاني، بحسب ما ذكرت عارضة الأزياء.

كما أن المغنية العالمية روكيا تراوري، ارتدته في مهرجان “غلاستنبري” البريطاني للموسيقى، في إطار حملتها لدعم اللاجئين في المخيمات.

ويعيش ما يزيد عن 500 ألف لاجئ سوري في مخميات حدودية، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، ويعتبر مخيم الزعتري في الأردن إحدى أكبر المخيمات إذ يضم حوالي 80 ألف لاجئ سوري، يعانون من ظروف معيشية “سيئة”.