“أحرار الشام”: دخلنا معركة حماة بغرفة تضم ستة فصائل
قال عمر خطاب، المتحدث العسكري باسم حركة “أحرار الشام”، إن فصيله دخل معركة حماة بغرفة عمليات منفصلة تضم ستة فصائل معارضة.
وأوضح خطاب، في حديث إلى عنب بلدي، أن “أحرار الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”جيش النصر” و”جيش النخبة” و”الفرقة الوسطى” بدؤوا صباح اليوم، الجمعة 24 آذار، معركة جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي، بمسمى “صدى الشام”.
وقال مراسل عنب بلدي الموجود في ريف حماة، أن “صدى الشام” تهدف إلى السيطرة على مدينة كرناز والحواجز المحيطة بها.
ولفت المراسل إلى أن المعركة تتسم بصعوبتها، حيث تحيط بمدينة كرناز ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد تعدّ الأكبر في المنطقة، وهي: المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر.
وعن أهداف المعركة، أشار خطاب إلى أنها تهدف إلى “تحرير أرضنا وأهلنا من هذا النظام المجرم”، و”إفشال مخططات النظام في تهجير أهل السنة من أرضهم، كما يفعل في غوطة دمشق وحمص وحلب”.
وأكد خطاب أن هدفها يكمن أيضًا في “الضغط على النظام والميليشيات الطائفية، بفتح معركة حماة وريفها بالتزامن مع معارك الغوطة ودرعا”.
ونجحت الفصائل المشاركة في المعركة، بالسيطرة على قرية الصخر والحاجز المحيط بها، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي بدأ صباح اليوم، بحسب مراسل عنب بلدي.
وكانت ستة فصائل معارضة، شنت الثلاثاء 21 آذار، هجومًا واسعًا على مواقع النظام في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ونجحت حتى اليوم بالسيطرة على ما يزيد عن 15 بلدة وقرية، في تقدم يعدّ الأكبر من نوعه منذ عام 2014.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :