توتر بين “الدفاع الوطني” و”الفرقة الرابعة” في السويداء
تشهد السويداء أجواء توتر قد تصل حدّ المواجهات، بين ميليشيا “الدفاع الوطني” المحلية وعناصر “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد، على خلفية إنشاء “الفرقة” حواجز “ترفيق” جديدة في المحافظة.
وعزت مصادر أهلية أسباب التوتر بين الطرفين إلى إنشاء حاجزين جديدين لـ “الفرقة الرابعة” التي يتزعمها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام، على أوتستراد دمشق- السويداء، الثلاثاء 21 آذار، ليكونا بمثابة مراكز “ترفيق” تفرض الأتاوات على الأهالي.
وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن عناصر الحاجزين الجديدين بدأوا يفرضون رسوم مرور و”ترفيق” (مرافقة البضائع) على الأهالي والتجار، تتراوح بين خمسة آلاف إلى 15 ألف ليرة سورية.
وأكدت المصادر أن حواجز “الترفيق” على أوتستراد دمشق- السويداء تتجاوز بالأصل 14 حاجزًا، تعود لميليشيات محلية أبرزها “الدفاع الوطني”.
شبكة “السويداء 24” المحلية في المحافظة، أكدت هجوم شباب من بلدة مردك في ريف السويداء الشمالي، الأربعاء 22 آذار، على عناصر الفرقة الرابعة في أحد الحواجز المنشأة حديثًا، وطردوهم من المنطقة.
تزامن هجوم الشباب، بحسب الشبكة، مع اجتماع بين قياديي “الدفاع الوطني” وضباط “الفرقة الرابعة” في السويداء، لاحتواء التوتر وافضت بانسحاب الحاجز بشكل كلي.
لكن التوتر عاد مجددًا، مساء أمس الخميس، بعد عدول “الفرقة الرابعة” عن سحب حاجزها المنشأ قرب أمانة الجمارك في السويداء، ليكون رد “الدفاع الوطني” بتحشيد آلياته أمام الحاجز بغية اقتحامه، بحسب “السويداء 24”.
ويحاول رجال دين ووجهاء في المحافظة احتواء الموقف مجددًا، وسط تحذير من اشتباكات ومواجهات مسلحة بين الطرفين، في المحافظة الخاضعة بمعظمها لسيطرة النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :