الغوطة تصبح على 40 غارة جوية.. الهيئة الشرعية تعلّق صلاة الجمعة

تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران الروسي والسوري على بلدات الغوطة الشرقية، تزامنًا مع العمل العسكري لفصائل المعارضة لليوم السادس على التوالي، على جبهة حي جوبر الدمشقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الجمعة 24 آذار، أن الطيران الحربي استهدف غوطة دمشق، وبشكل مركز مدينتي جوبر وعربين، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى بين المدنيين.

وأشار إلى أن الهيئة الشرعية لمدينة دمشق وريفها قررت إيقاف صلاة الجمعة اليوم حفاظًا على حياة المصلين.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له استعادة النقاط التي خسرتها في الأيام القليلة الماضية على جبهة جوبر ومنطقة المعامل الصناعية.

وذكرت الصفحات الموالية للنظام أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة حققت تقدمًا على محور المعامل الصناعية، وتستمر في التقدم لإكمال السيطرة عليها بالكامل.

عنب بلدي تحدثت مع مصدر من “هيئة تحرير الشام” المشاركة بشكل أساسي في المعارك وأشار إلى أن الفصائل خسرت نقطة واحدة في محور منطقة الكراج والمعامل، وتحاول استرجاعها بعمل عسكري يجري الآن.

وفي حديث سابق إلى عنب بلدي، أشار الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في محافظة ريف دمشق، سراج محمود، أنه لا توجد إحصائية دقيقة لضحايا قصف الطيران الحربي المتواصل.

وأضاف أن القصف يتركز بشكل أساسي على مدن: حمورية، دوما، عين ترما، زملكا، كفربطنا.

وبلغت غارات الطيران الحربي في الأيام الأربعة الأولى أكثر من 54 غارة جوية أغلبها محملة بأكثر من صاروخ فراغي شديد الانفجار.

إضافةً إلى 109 قذيفة مدفعية، وثلاثة صواريخ بينها اثنان أرض- أرض محليا الصنع، وآخر عنقودي محمل بأكثر من 300 قذيفة.

وتسيطر فصائل المعارضة على الكتل الصناعية في المنطقة، وشعبة التجنيد، إضافة إلى وحدة المقاييس، ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء، وتمكّنت من تحقيق تقدّم أربك حسابات النظام السوري في العاصمة دمشق.