باشرت “هيئة تحرير الشام” محاولات اقتحام بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، الجمعة 24 آذار، بالتزامن مع فتح محور جديد للمعارك في محيط مدينة كرناز.
وأعلنت “تحرير الشام” تفجير عربة مفخخة وسط بلدة قمحانة صباح اليوم، لتعقبها اشتباكات في محيط البلدة، بغية السيطرة عليها وطرد قوات الأسد والميليشيات الرديفة منها.
الصفحات المحلية الموالية للنظام السوري في قمحانة أقرّت بصعوبة الأوضاع في محيط البلدة، لكنها نفت حدوث أي اختراق من محاورها.
وفي السياق، باشرت فصائل “أحرار الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”جيش النصر”، معركة جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي، تهدف إلى السيطرة على مدينة كرناز والحواجز المحيطة بها.
وتتسم المعركة بصعوبتها، بحسب ما صرح مصدر ميداني لعنب بلدي، حيث تحيط بمدينة كرناز ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد تعدّ الأكبر في المنطقة، وهي: المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر، وفشلت المعارضة في السيطرة عليها في مرات سابقة.
وأكد مراسل عنب بلدي أن التمهيد المدفعي من قبل الفصائل بدأ صباح اليوم تمهيدًا مدفعيًا على الحواجز المحيطة بمدينة كرناز، وسط أنباء عن تقدم على محور “الصخر”.
وكانت ستة فصائل معارضة، شنت الثلاثاء 21 آذار، هجومًا واسعًا على مواقع النظام في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ونجحت حتى اليوم بالسيطرة على ما يزيد عن 15 بلدة وقرية، في تقدم يعدّ الأكبر من نوعه منذ عام 2014.