“باب الهوى” يُخفض طلبات لم الشمل المرفوعة يوميًا إلى تركيا
خفّضت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، أعداد طلبات “لم الشمل” التي يقدمها السوريون لجلب عائلاتهم من الداخل السوري.
وفتحت إدارة المعبر، لم الشمل للسوريين بين البلدين، ابتداءً من الاثنين، 6 آذار الجاري، بعد إيقافه نهاية كانون الثاني الماضي.
إدارة “باب الهوى” أعلنت قبل قليل، تخفيض أعداد الطلبات (ترانزيت ولم الشمل) المرفوعة إلى الجانب التركي، إلى 75 طلبًا يوميًا.
وعزت سبب التخفيض “بناءً على إشعار من الجانب التركي”.
قرار لم الشمل عُدّل في تشرين الثاني الماضي، ولم يعد يسمح للأبوين في تركيا بلم شمل أبنائهما في سوريا، ممن تتجاوز أعمارهم 18 عامًا.
ويمكن لصاحب العلاقة تقديم طلبه حاليًا في مكتب الهجرة والجوازات، ضمن كراج معبر “باب الهوى”، وحددت الإدارة التوقيت بين الثامنة صباحًا والثالثة والنصف مساءً يوميًا.
كما لا يوجب تقديم الطلب أن يكون صاحب العلاقة موجودًا، وفق عضو المكتب الإعلامي في المعبر، عمار الزير، وأكد في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن أحد أقارب صاحب الطلب من الدرجة الأولى، يمكنه تقديمه بدلًا عنه.
ويُقصد بأقارب الدرجة الأولى: الأب، الأم، الزوج، الزوجة، الإخوة، والأولاد.
وأوقفت إدارة “باب الهوى” استقبال طلبات لم الشمل عن طريق مكتب “العلاقات التركية- السورية”، قبل أكثر من شهرين، وحصرتها في الطلبات من داخل سوريا.
وقال الزير حينها إنه “يمكن لمن يقطن في تركيا ويريد لم شمل عائلته، إرسال أوراقه إلى سوريا، ليقدموها هناك”، واصفًا الخطوة بأنها “مؤقتة”.
السلطات التركية اتخذت منذ العام الماضي، سلسلة إجراءات قلصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، إلا في حالات الأعياد وفق شروط محددة.
كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني من العام الماضي، ويعاني السوريون من صعوبة الحصول عليها اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :