زخم المعارك يصل حمص.. استنفار للحواجز والسكان “خائفون”
تشهد حمص استنفارًا أمنيًا وسط أنباء يتداولها سكان المدينة، الخاضعة لسيطرة الأسد، عن إمكانية بدء عمل عسكري قربها.
ويتزامن الاستنفار مع معارك واسعة تقدمت خلالها المعارضة في الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، وفي ريف حماة الشمالي، في مشهد هو الأول من نوعه في العاصمة منذ سنوات.
ونقل شهود عيان من مدينة حمص، لعنب بلدي مشاهداتهم حول التدقيق الأمني المكثف على الحواجز، وخاصة المنتشرة في مداخل المدينة.
وأكد الشهود أن الاستنفار يأتي تخوفًا من عمل عسكري للمعارضة باتجاه المدينة، يتحدث عنه السكان.
الصفحات الموالية للنظام السوري أكدت الأمر، وذكرت صفحة “شبكة أخبار حمص الأسد المؤيدة”، أن “استنفارًا أمنيًا كبيرًا تشهده جميع مداخل حمص، وتفتيشًا دقيقًا على الحواجز لجميع السيارات العابرة”.
الخبر حمل جملة من التعليقات التي تساءلت عن السبب، وسط حالة من التخبط.
بعض المعلقين أكدوا أن “إشاعات” تحدثت عن ثلاثة انتحاريين في حي الزهراء داخل المدينة، ما دعا الطلاب إلى مغادرة المدارس قبل انتهاء الدوام الرسمي.
ورصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام، خبر انفجار سيارة مفخخة من نوع “برادو”، بالقرب من حاجز قوات الأسد، في قرية المشرفة.
وأكدت الصفحات أن السيارة كانت بصدد الدخول إلى مدينة حمص، لافتةً إلى مقتل أحد ضباط الهندسة وعنصر آخر من قوات الأسد، عقب الاشتباه بها وتفتيشها، ما دعا الانتحاري لتفجير نفسه وقتل مع عنصري النظام.
ويتخوف سكان مدينة حمص من انتقال المعارك إلى مشارف المدينة، مع استمرارها في أرياف حماة، وخاصة مع أنباء تحدث بها ناشطون، عن نية فصائل المعارضة بدء عمل عسكري في ريف حمص الشمالي، دون تحديد وجهته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :