نفى معاون وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، جمال الدين شعيب، نية الوزارة استيراد زيت الزيتون حاليًا.
وقال شعيب في مقابلة مع إذاعة “ميلودي إف إم” أمس الأربعاء 22 آذار، إنه “لا توجد نية لاستيراد زيت الزيتون، لكن في حال استمرار الارتفاع بشكل غير مقبول قد نلجأ للاستيراد عندها، لكن لا يوجد نية حاليًا”.
نفي شعيب جاء ردًا على تصريحات وزير التجارة، عبد الله الغربي، بأن الوزارة تدرس خيار استيراد زيت الزيتون.
وقال الغربي لصحيفة “الوطن” المحلية، الأربعاء 22 آذار، إن “الوزارة تدرس خيار استيراد كميات محددة من زيت الزيتون، لتحقيق التوازن في السوق المحلية بين العرض والطلب، وتحقيق استقرار سعري لهذه المادة كونها من المواد الأساسية في الغذاء اليومي للمواطن”.
شعيب أرجع ارتفاع سعر الزيتون إلى انخفاض الإنتاج المحلي المتعلق بما توفره أشجار الزيتون وهذا الأمر يختلف من سنة لأخرى.
ويأتي ذلك بعد دراسة سعرية للسلع عن شباط الماضي، قام بها مركز دعم القرار في رئاسة مجلس الوزراء، أظهرت أن أسعار مادة زيت الزيتون سجلت زيادة بنسبة 56.6% مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
وبلغ متوسط سعر كيلو غرام زيت الزيتون 1690 ليرة سورية، بحسب الدراسة، التي أكدت أن أسعار المادة سجلت على مدار العام الماضي متوسط زيادة شهرية تعادل 3.8%.
ويعدّ زيت الزيتون مادة غذائية أساسية في سوريا، باعتبارها أحد أهم البلدان المنتجة له، إذ احتلت مراكز متقدمة على مستوى العالم من حيث عدد الأشجار والإنتاج خلال العقد الأخير.
ووصل سعر صفيحة (تنكة) الزيتون في مناطق النظام السوري بين 24 و30 ألف ليرة سورية بحسب المنطقة، بعد أن كان يبلغ سعرها قبل الثورة السورية 2500 ليرة.
–