تدخل “حركة أحرار الشام الإسلامية” إلى جانب فصائل أخرى في خضمّ معارك محافظة حماة، ولكن من محور بعيد نسبيًا عن المحور الشمالي الذي تدير عملياته “هيئة تحرير الشام”.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن “أحرار الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”جيش النصر” سيشنون هجومًا قريبًا على مواقع قوات الأسد في مدينة كرناز والحواجز المحيطة بها، في ريف حماة الشمالي الغربي.
وتتسم المعركة بصعوبتها، بحسب ما صرحت المصادر لعنب بلدي، حيث تحيط بمدينة كرناز ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد تعدّ الأكبر في المنطقة، وهي: المغير والحماميات وبريديج، وفشلت المعارضة في السيطرة عليها في مرات سابقة.
وتحتل هذه المنطقة أهمية استراتيجية باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي، عدا عن القصف المستمر من الحواجز والقواعد العسكرية باتجاه المناطق الخاضعة للمعارضة، ولا سيما كفرنبودة وكفرزيتا وقلعة المضيق.
وشنت ستة فصائل معارضة هجومًا واسعًا على ريف حماة الشمالي، الثلاثاء 21 آذار، وهي “هيئة تحرير الشام”، “جيش النصر”، ”جيش إدلب الحر”، ”الحزب الإسلامي التركستاني”، “جيش العزة”، و“أبناء الشام”.
وسيطرت الفصائل، حتى ساعة إعداد الخبر، على نحو 15 بلدة وقرية، أبرزها صوران ومعردس وكوكب في الريف الشمالي، وخطاب ومعرزاف والشير والمجدل وشيزر من المحور الشمالي الغربي.
–