فصائل المعارضة تُحاصر مدينة محردة من ثلاث جهات

مقاتلو المعارضة داخل مطعم السيران جنوب مدينة محردة - 22 آذار 2017 (جيش العزة)

camera iconمقاتلو المعارضة داخل مطعم السيران جنوب مدينة محردة - 22 آذار 2017 (جيش العزة)

tag icon ع ع ع

حاصرت فصائل المعارضة السورية مدينة محردة، شمال غرب حماة، من ثلاث جهات، عقب إعلانها السيطرة على قرية شيزر المحاذية لها اليوم، الخميس 23 آذار.

ويُشارك في المعركة بشكل رئيسي “هيئة تحرير الشام”، وتعمل إلى جانب “جيش النصر”، و”جيش العزة” و”جيش إدلب الحر” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، من المحور الشمالي والشمالي الغربي.

فصيل “جيش العزة” المشارك ضمن معركة “في سبيل الله نمضي”، أعلن قبل قليل، السيطرة على شيزر، بعد تقدمه صباحًا وإحكامه السيطرة على قرية شليوط.

سيطرة الفصيل على شيزر، جعل من مدينة محردة، التي يقطنها سكانٌ من الطائفة المسيحية، محاصرة من ثلاث جهات.

وأعلن المتحدث باسم “جيش العزة”، مصطفى معراتي، في تسجيل مصور مقتضب أمس، أن محردة “ليست هدفًا لفصيله خلال المعارك”.

محردة غدت داخل دائرة مفتوحة من الجهة الغربية، بعدما طوقتها فصائل المعارضة من الشمال، بينما تسيطر على المنطقة الممتدة شرقها، متمثلة بمدينة حلفايا والترابيع وغيرها.

كما أحكمت المعارضة قبضتها على بلدة معزراف، التي تقع في الجهة الجنوبية من محردة، قبل يومين.

وسيطرت فصائل المعارضة صباح اليوم، على بلدة كوكب وقرية الإسكندرية وتل بزام في ريف حماة الشمالي.

السيطرة خلال الأيام الماضية، شملت أكثر من 15 بلدة وقرية في المنطقة، دخلتها فصائل المعارضة، وأبرزها صوران وخطاب ومعردس.

ودخلت معركة ريف حماة الشمالي يومها الثالث، وسط تقدم سريع لستة فصائل معارضة تشارك في المعركة من محورين رئيسيين، بهدف دخول مدينة حماة  والسيطرة عليها.

وغدت المعارضة على أبواب قرية قمحانة على أطراف المدينة من الجهة الشمالية.

ووفق محللين عسكريين يتوجب على الفصائل، إحكام السيطرة على جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري، إضافة إلى جبل كفراع من الجهة الشرقية للمدينة، قبل البدء بأي عمل عسكري نحو مدينة حماة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة