45 عنصرًا من “الحرس الجمهوري” قتلوا في دمشق خلال ثلاثة أيام
تستمر معارك مدينة دمشق لليوم الرابع على التوالي، وتحاول فصائل المعارضة الاحتفاظ بمكتسباتها التي حققتها في حي جوبر، ووصولًا إلى منطقة العباسيين المحيطة.
قوات الأسد، وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، زجّت بقوات “الحرس الجمهوري” بشكل مباشر في مواجهة فصائل المعارضة، وهو التشكيل الأكثر كفاءة في قوات الأسد، والمنوط به حماية العاصمة والقصر الجمهوري فيها.
وأحصت عنب بلدي، بالاعتماد على صفحات ومواقع موالية، مقتل 45 مقاتلًا من الحرس الجمهوري في الفترة الممتدة من 20 إلى 23 آذار الجاري، معظمهم من مدينة طرطوس.
وتوضح الإحصائية أن من بين القتلى أربعة ضباط، أبرزهم العميد الركن شريف طاهر رسلان من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس، والنقيب محمد وسوف من منطقة مصياف في ريف حماة الغربي.
يعتمد تشكيل “الحرس الجمهوري” على المتطوعين بشكل رئيسي، ومعظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي لها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو ما انعكس على الإحصائية التي أظهرت أن معظم القتلى من ذات الطائفة.
وتوزع القتلى على أربع محافظات رئيسية، وهي طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، لكن طرطوس كان لها الحصة الأكبر بواقع 22 قتيلًا.
وفرضت فصائل المعارضة، وأبرزها “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام” و”فيلق الرحمن”، سيطرتها على المنطقة الصناعية في جوبر وصولًا إلى كراجات العباسيين، وسيطرت ناريًا على أوتوستراد “العدوي” بين جوبر والقابون شمال العاصمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :