أعلن وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود، بدء تلقي طلبات من شركات الطيران المدني العربية والعالمية للسماح لها بالعبور بالأجواء السورية.
وقال حمود، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، الأربعاء 22 آذار، “إن عددًا من الطلبات من قبل شركات الطيران المدني وصلت إلى الوزارة”.
وأضاف الوزير أن ذلك جاء بعد مطالب أثناء حضور ومشاركة الوزارة في مؤتمر النقل العالمي، في جنيف بين 21 و24 شباط الماضي، بتنظيم من منظمة “يونيسيف” العالمية.
وحضر المؤتمر بالرغم من العقوبات المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من وزراء النظام السوري.
وتنصّ العقوبات، الصادرة في 14 تشرين الثاني، على حظر السفر وتجميد الأصول، بحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
عنب بلدي راسلت الاتحاد الأوروبي رسميًا، للاستفسار عن كيفية دخول حمود إلى جنيف رغم العقوبات.
لكن مركز الاتصال المباشر في الاتحاد أوصى بمراسلة السلطات في سويسرا، أو منظمة “يونيسيف”.
وعزا ذلك إلى أن الفعالية أقيمت “خارج الاتحاد الأوروبي”.
ولم تنضمّ سويسرا إلى الاتحاد الأوروبي، كما سحبت في حزيران 2016 طلبها بالانضمام، الذي تقدمت به عام 1992.
حمود أكد أن مرور الطائرات عبر الأجواء السورية سيكون له منعكسات اقتصادية ممتازة وعوائد تنموية للخزينة العامة.
وأشار إلى اتخاذ جميع الإجراءات من قبل الوزارة المتعلقة بنجاح عبور الطائرات، من خلال توفير الملاحة الجوية المطلوبة واستعداد وجاهزية طواقم المراقبين الجويين.
وكانت حركة الملاحة الجوية في سوريا، سواءً الطيران الداخلي أو الخارجي، تراجعت خلال أعوام الثورة السورية، بعد تجميد عدد كبير من دول العالم علاقاتها مع النظام السوري ومؤسساته، بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية.
–