منظمة نمساوية: الاعتداءات ضد اللاجئين ازدادت عام 2016
قالت منظمة “زارا” النمساوية المناهضة للعنصرية، إنّ الاعتداءات ضد اللاجئين والمسلمين في النمسا ازدادت عام 2016.
وأوضح تقرير للمنظمة، نشرته وكالة الأناضول، الأربعاء 22 آذار، أن الاعتداءات ارتفعت عام 2016 إلى ألف و107 حالات، 35% منها موجهة ضد اللاجئين، يليهم المسلمون بنسبة 16%.
فيما لم تبلغ حالات الاعتداء في النمسا عام 2015، 930 حالة، بحسب تقرير سابق للمنظمة.
وأرجعت المنظمة سبب هذا الارتفاع إلى الخطابات “السلبية”، التي يعتمدها السياسيون في النمسا، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، ضد المسلمين واللاجئين.
من جهتها، قالت رئيسة منظمة “زارا”، كلاوديا شيفر، إن حوادث العنصرية “وصلت إلى حد مقلق، حتى إن الأشخاص الذين لا توجد لديهم صفة سياسية، بدؤوا بنشر خطاب الكراهية بطريقة لا شعورية”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، ليليان لافاي، للأناضول، إن “السياسيين المنتمين للأحزاب اليمينية بشكل خاص، استحقروا علنًا خلال كلمات لهم بالبرلمانات، اللاجئين ووجهوا لهم الشتائم”.
وأظهر التقرير أن 31% من الاعتداءات العنصرية كانت عن طريق الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة حين تناول النمساويون خبر غرق طفل سوري بنهر “تونا” على أنه “غرق سائح إرهابي”.
إلا أن 20% من الاعتداءات كانت بالأماكن العامة، وخاصةً في المساجد، حيث وضع رأس خنزير على مدخل إحدى المساجد خلال شهر رمضان من العام الماضي، كما دُهن جدار مسجد آخر بدم خنزير.
وتشدد النمسا قوانين اللجوء إليها، بعد أن استقبلت 90 ألف لاجئ عام 2015، ليتقلص العدد إلى 37 ألفًا عام 2016، وسط انتقادات من اليمين المتطرف الذي زادت شعبيته بسبب “تجاوزات” من بعض اللاجئين، بحسب مواقع بلجيكية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :