المعارضة تقلّص نفوذ تنظيم “الدولة” في القلمون والبادية السورية
تتابع فصائل “الجيش الحر” معاركها في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون الشرقي والبادية السورية، وسط انحسار واضح لمناطق سيطرة التنظيم في كلا المحورين.
وتشارك في معارك القلمون الشرقي كل من الفصائل التالية: “جيش أسود الشرقية”، “قوات الشهيد أحمد العبدو”، “جيش الإسلام”، “أحرار الشام”، و”لواء شهداء القريتين”، إلى جانب فصيلي “جيش مغاوير الثورة” و”جيش أحرار العشائر” في البادية السورية.
وقال يونس سلامة، مدير المكتب الإعلامي في “أسود الشرقية”، إن الفصائل سيطرت اليوم، الأربعاء 22 آذار، على أجزاء واسعة من جبل “المحسا” في القلمون الشرقي، واستولت على مستودع أسلحة وذخيرة تابع لتنظيم “الدولة” في المنطقة.
وأوضح سلامة لعنب بلدي أن هدف العمليات في القلمون الشرقي هو طرد التنظيم بشكل كامل من المنطقة، بالتزامن مع معارك أخرى تخوضها الفصائل في البادية السورية في ريفي دمشق وحمص.
وكانت الفصائل سيطرت أمس على مناطق “بئر الأفاعي” و”جبال الأفاعي” و”جبل الظبعة” وجبل “الزبيدي” وجبل “النقب” في القلمون الشرقي، بالتزامن مع سيطرتها على مناطق “سرية البحوث العلمية”، سد “أبو ريشة”، “حاجز المكحول”، “حاجز ظاظا”، منطقة “السبع بيار”، في الأرياف الشرقية لمحافظات دمشق وحمص والسويداء.
وتشرف “الجبهة الجنوبية” التابعة لـ “الجيش الحر” على معارك القلمون والبادية، وتحظى بدعم من غرفة “تنسيق الدعم العسكري” في الأردن، بحسب مصادر عنب بلدي.
ومايزال التنظيم يحتفظ بمناطق سيطرة في ريف دمشق الشرقي، وتحديدًا منطقة “بئر قصب” وصولًا إلى المحور الجنوبي من مطار “السين” العسكري، كذلك يحظى بنفوذ في الريف الشرقي للسويداء، لكن سيطرته الأكبر تبقى في ريف حمص الشرقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :