إنزال جوي للتحالف غرب الرقة يقطع الطريق مع حلب
أفادت مصادر متطابقة أن التحالف الدولي نفذ عملية إنزال جوي بالاستراك مع “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) سيطر من خلالها على مواقع غرب مدينة الرقة، وقطع طريق الرقة- حلب.
وذكرت المصادر لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 22 آذار، أن التحالف قام بعملية إنزال جوي لجنود مشاة صباح اليوم عند قرى أبو هريرة، المشيرفة، الكرين، المحمية بريف الطبقة الغربي، وقطع من خلالها طريق حلب- الرقة وسيطر عليه بشكل مفاجئ.
وفي تصريح لقائد عمليات “وحدات حماية الشعب” الكردية، سيبان حمو، في الأيام القليلة الماضية أشار إلى أنه “من المحتمل أن تنطلق معركة السيطرة على الرقة مطلع نيسان المقبل”.
إلا أنّ وزارة الدفاع الأمريكية نفت اتخاذ قرار نهائي من أجل بدء المعركة، وتوقّعت أن تكون أطول مما توقع قائد الوحدات.
المصادر أضافت أن “قسد” نقلت جنودها عبر زوارق حربية من قلعة جعبر إلى ريف مدينة الطبقة الغربي الذي سيطرت عليه بعملية الإنزال، تزامنًا مع تحليق مكثّف للطيران الحربي فوق سماء مدينة الطبقة وريفها.
وأكدت “حملة الرقة تذبح بصمت” عملية الإنزال ونقل جنود القوات الكردية عبر الزوارق، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة جاءت تزامنًا مع القصف المكثف على مدينة الرقة والقرى المحيطة بها من قبل طيران التحالف الدولي.
وخلال الأيام القليلة الماضية غيّر التنظيم من سياسته القديمة، وعزّز من تحصيناته استعدادًا لخوض حرب شوارع في المدينة، وهي تغييراتٌ وإجراءاتٌ وصفها متابعون بـ “المفاجئة”.
وبحسب خريطة السيطرة باتت “سوريا الديمقراطية” تطوّق الرقة من ثلاث جهات، بعد قطع طريق دير الزور.
وفي حديث سابق مع الناشط بكر سعود، أشار إلى أن “تنظيم الدولة استطاع التكيف بشكل جيد في المناطق التي خسرها، بما فيها ريفا حلب والرقة الشماليان”.
كما حافظ على قدراته البشرية وأدارها بحرفية، ومايزال قادرًا على الوصول إلى مناطق بعيدة عن مراكزه، بحسب سعود.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :