مصادر: قوات الأسد تعتقل شبابًا في القلمون دعمًا لمعارك دمشق
شنت قوات الأسد حملات دهم واعتقال لشباب في مدن القلمون الغربي اليوم، الأربعاء 22 آذار، في خطوة لزجهم في المعارك التي تخوضها ضد فصائل المعارضة شرق مدينة دمشق.
وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الإعلامي ثائر القلموني، وأفاد أن “سيارات تابعة لقوات النظام تقوم بحملة اعتقالات واسعة بحق الشباب داخل مدن القلمون الغربي”.
ومنيت قوات الأسد والميليشيات المساندة له في ثلاثة أيام مضت بخسائر كبيرة في خريطة السيطرة والعناصر والآليات، بعد إعلان “فيلق الرحمن” بالاشتراك مع عدة فصائل معركة سيطر من خلالها على مواقع استراتيجية شرق العاصمة دمشق.
وعرضت الفصائل حصيلة خسائر الأسد من العناصر، إذ بلغت أكثر من 150 عنصرًا وعشرات الجرحى، الأمر الذي اعتبره متابعون “انكسارًا” كبيرًا للأسد دفعه للبحث عن وسائل أخرى يغطي فيها نقصه بالعنصر البشري العسكري.
الناشط الإعلامي أشار إلى أن الحملات تتركز في مناطق حوش عرب، رأس المعرة، ورأس العين، بهدف زج أكبر عدد ممكن من الشباب على الجبهات، وأكد سحب عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” إلى دمشق.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا ما ذكره الناشط الإعلامي، موضحين أن الشباب الذين اعتقلوا يزجّون في ميليشيا “درع القلمون” التي تشارك بشكل كبير في المعارك.
وتأسست الميليشيا مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة، ومؤخرًا قرى وادي بردى.
وتستمر المعارك، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بين قوات الأسد والميليشيات المرادفة له من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، ويحاول النظام من خلالها استرجاع منطقة الكراجات والمعامل التي خسرها أمس الثلاثاء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :