عين الحريري على “أموال اللاجئين” لتطوير البنية التحتية اللبنانية

  • 2017/03/21
  • 12:06 م
رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري (إنترنت)

رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري (إنترنت)

قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إنّ لبنان يمكن أن يكون مستقبلًا قاعدة انطلاق مهمة لعمليات إعادة الإعمار في سوريا، إلا أنّ ذلك يتطلب دعم البنية التحتية في لبنان بـ “برنامج استثماري كبير”.

كلام الحريري، جاء أمس، الاثنين 20 آذار، خلال اجتماع لـ “الجنة العليا التوجيهية لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين”، والتي تشكلت إثر مؤتمر “لندن” العام الماضي، وتضم لبنان وممثلين عن الدول التي المشاركة في المؤتمر ومديري المنظمات التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي.

ونقل موقع جريدة “النهار” اللبنانية أنّ الحريري رحّب بتقرير صندوق النقد الدولي الأخير حول الاقتصاد اللبناني.

وجاء في التقرير أن “وجود النازحين زاد من عجز البنية التحتية لاقتصاد لبنان، وهناك حاجة فورية لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية والتنمية إلاّ أن ذلك يتطلب دعمًا متواصلًا من المجتمع الدولي”.

وتمحور الاجتماع حول التحضير لمؤتمر “بروكسل” لمساعدة لبنان في مواجهة أزمة اللاجئين، الذي سيعقد الشهر المقبل، ويتوقّع أن ترفع الدول المانحة من قيمة دعمها المادي للبنان.

وأشار الحريري إلى أنّ “العمل جارٍ لتحديد عناصر سياسة الحكومة تجاه النازحين، والتي نأمل الإعلان عنها في مؤتمر بروكسل”.

وكان لبنان، تقدّم العام الماضي خلال مؤتمر “لندن”، بطلب 11 مليار دولار من الدول المانحة التي كانت مشاركة في الاجتماع، ضمن خطّة من أربعة محاور تشمل دعمًا للاقتصاد اللبناني، إلى جانب الدعم المقدّم على اسم اللاجئين السوريين.

ويأمل الحريري الحصول على ضمانات لتقديم مساعدات إضافية للبنان خلال مؤتمر “بروكسل”، داعيًا ” المجتمع الدولي “لتجييش الدعم لبرنامجنا الحيوي على شكل مساعدات وقروض ميسرة، إضافة إلى ضمان المساعدات الإنسانية لما بعد العام 2017”.

ويعيش في لبنان نحو مليون و70 ألف لاجئ سوريا، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يقطن أغلبهم في المخيمات وفي أوضاع معيشية صعبة، بينما تواجه الحكومة اللبنانية عجزًا في دعمهم نتيجة تردّي الاقتصاد اللبناني.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات