أعلنت “نقابة المحامين” في ريف دمشق تقديم منحة مالية قدرها مليون ليرة سورية، لأسرة كل محام يتبع لنقابتها قتل في تفجير قصر العدلي.
وأفادت النقابة في بيان لها صدر أمس، الأحد 19 آذار، أنه يصرف مبلغ مليون ليرة لأسر المحامين محمد طه، ومحمد اسكندر، وعارف سلامة، الذين قتلوا في التفجير.
وكان تفجير ضرب بهو القصر العدلي في شارع النصر وسط العاصمة دمشق، في 15 آذار، قال الإعلام الرسمي للنظام السوري إنه ناتج عن تفجير انتحاري، وتسبب في مقتل 31 شخصًا وإصابة العشرات.
واقترحت النقابة على مجلس إدارة مؤسسة خزانة تقاعد المحامين في سوريا، صرف راتب تقاعدي كامل لكل من المستحقين من ورثة الضحايا.
كما اقترحت على لجنة صندوق معونة التقاعد والوفاة للمحامين، صرف معونة الوفاة الكاملة لكل من المستحقين من أسر الضحايا.
النقابة أكدت أيضًا صرف سلفة مالية فورية قدرها 200 ألف ليرة سورية، إضافة إلى تحمل كافة نفقات التداوي والعلاج للمصابين، وهم أسعد علي، وراما الشنان، ونورا نعمان، وصرف راتب شهري لكل مصاب جريح قدره 50 ألف ليرة لمدة شهرين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد المحامين الذين قتلوا في التفجير، وتمكن من توثيقهم، وصل إلى تسعة، في حيت تحدث ناشطون أن عددهم أكثر من عشرين محاميًا.
–