خسرت فصائل المعارضة نقاطًا تقدمت إليها أمس، في إطار معاركها ضد قوات الأسد، والمستمرة في المنطقة الممتدة بين حيي جوبر والقابون في دمشق حتى اليوم، الاثنين 20 آذار.
وانتقلت معارك دمشق صباح اليوم إلى رحبتي المرسيدس والدبابات، إلا أن القصف المكثف الذي طال المناطق التي تقدمت إليها المعارضة، مكّن قوات الأسد من استعادة بعضها.
ووصل عدد الغارات إلى أكثر من 100 غارة خلال يومين، في منطقة المعركة.
وتزامن القصف مع غارات مركزة على مدن الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل مدنيين في عربين ودوما.
ويشارك في المعارك فصائل معارضة أبرزها: “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، و”هيئة تحرير الشام”.
ونقل مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أن مؤازرات ترسلها الفصائل إلى المنطقة.
وسائل إعلام النظام السوري تحدثت عن استعادة سيطرتها على جميع النقاط التي تقدمت إليها المعارضة خلال معركة “يا عباد الله اثبتوا” التي أطلقت فجر أمس.
وعرضت بثًا مباشرًا من كراجات العباسيين والأوتوستراد بالقرب من حاجز “سيرونكس” قبل قليل.
بينما أكدت مصادر متطابقة من المنطقة لعنب بلدي أن قوات الأسد سيطرت على حاجز “سيرونكس” ومعمل كراش وأجزاء من معامل النسيج المطلة على كراجات العباسيين.
كما تراجعت المعارضة في رحبة “المرسيدس” التي كانت الاشتباكات على أطرافها فجر اليوم.
وبقي بيد المعارضة الكتل الصناعية، وشعبة التجنيد، إضافة إلى وحدة المقاييس، ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء، حتى ساعة إعداد التقرير.
وذكرت الفصائل أن العشرات من قوات الأسد، بينهم ضباط، قتلوا إثر المعارك، وهو ما أكدته الصفحات الموالية للنظام، التي نشرت نعوات لعشرات المقاتلين تحت وصف “الشهيد البطل”.
–