أصدرت فرقة البوب البريطانية “ديبيش مود” ألبومًا جديدًا، قال أعضاؤها إنهم استلهموا فيه “الصراع السوري” وتردي الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وفي حديث لوكالة “رويترز”، الأحد 19 آذار، وصف أعضاء الفريق ألبومهم الذي يحمل اسم “سبيريت”، بالـ “حزين”.
وقال مارتن جور، عازف الغيتار في الفرقة إنه يرى الألبوم “حزينًا للغاية ولا ينظر إلى الإنسانية نظرة إيجابية”.
وأضاف “لم يكن العالم بهذا السوء الذي هو عليه اليوم، لكن هناك الكثير من الأمور التي تحدث وأحدها بالنسبة لي سوريا”.
ونوه جور إلى أن إطلاق اسم “سبيريت” على الألبوم، والذي يعني الروح، قد يساعد على إحياء الأمل و”إعادتنا إلى الطريق السليم”.
وأحيت فرقة “ديبيش مود” حفلًا غنائيًا في برلين، الجمعة الماضي، غنوا فيها أول أغنية في الألبوم بعنوان “أين الثورة”، التي استلهموها منذ عام 2015 من مجريات الأحداث في سوريا.
وقال جور “ربما زاد الوضع هناك سوءًا لكنه كان مريعًا أيضًا آنذاك”.
ومن المتوقع أن يحدث الألبوم ضجة في الدول الأوروبية كونه يحمل طابعًا سياسيًا، ويتطرّق إلى صعود القومية في أوروبا، إلا أن أعضاءه أدركوا مدى “خطورته” وقالوا “ألبومنا ضروري في هذه الأيام”.
ويعتبر “الروح” الألبوم الـ 14 لفرقة “ديبيش مود” التي تأسست عام 1980 في بريطانيا، وهي مكونة من ثلاثة أعضاء هم عازف الغيتار مارتن جور، وعازف الأورغ أندرو فلتشر، والمغني ديف جاهان.
–