تقرير أممي: سوريا بين أتعس بلاد العالم والنرويج أسعدها

  • 2017/03/20
  • 1:28 م
رجل يجلس بين الدمار داخل أحد أحياء حلب القديمة - 15 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

رجل يجلس بين الدمار داخل أحد أحياء حلب القديمة - 15 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

أعلنت شبكة “حلول التنمية المستدامة”، التابعة للأمم المتحدة، عن قائمتها السنوية الخامسة، بأسعد بلدان العالم وأتعسها.

وفي بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، الاثنين 20 آذار، حلّت سوريا إلى جانب اليمن ودول جنوب صحراء إفريقيا، ضمن أتعس بلدان العالم.

فيما حلت النرويج والدنمارك وأيسلندا وسويسرا وفنلندا وهولندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد في المراكز العشرة الأولى للقائمة على التوالي.

وتعتمد الشبكة في تقريرها على ستة عوامل وهي نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر، والحرية، وسخاء الدولة مع مواطنيها، والدعم الاجتماعي، وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال.

من جهته، قال مدير الشبكة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جيفري ساكس، “الدول السعيدة هي التي يوجد فيها توازن صحي بين الرخاء ورأس المال الاجتماعي، ما يعني ارتفاع الثقة في المجتمع وتراجعها في الحكومة”.

وأشار ساكس إلى أن الهدف من التقرير هو تعزيز الأمان الاجتماعي، وتوفير أداة رسمية تساعد الحكومات على تحقيق الرفاهية اللازمة لمواطنيها.

كما أشاد بالتجربة الإماراتية، حين عينت الإمارات وزيرًا للسعادة، ودعا دول العام إلى السير على خطاها.

وشمل التقرير، بنسخته الخامسة، 155 دولة حول العالم، حلّت الدول التي تدور فيها حروب أهلية ودولية في آخر القائمة، وكانت سوريا من بين تلك الدول، إذ يعيش المواطنون السوريون ظروفًا سيئة منذ عام 2011، وسط غياب الحريات وعدم توفر أساسيات الحياة من كهرباء وماء ومحروقات، فضلًا عن الحصار والتهجير في مناطق النزاعات.

وأشار التقرير إلى تراجع الولايات المتحدة للمركز الـ 14 بسبب السياسة التي يتبعها رئيسها الجديد، دونالد ترامب، والتي أثرت على اقتصاد البلاد.

وكانت شبكة حلول التنمية المستدامة بدأت عملها عام 2011 بترخيص من الأمم المتحدة، وتصدر تقريرها في شهر آذار من كل عام، والتي تقيس فيه أسعد وأتعس بلدان العالم.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي