بينها “التقرير الطبي”.. أسباب تمنع ألمانيا عن ترحيل اللاجئين
قالت الحكومة الألمانية إنها فشلت “عمليًا” في ترحيل اللاجئين من أراضيها، ضمن الخطة المرسومة لإعادة من لا يملكون حق اللجوء في ألمانيا، إلى بلادهم.
وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الأحد 19 آذار، فإن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة يواجه مشاكل لها علاقة بعدم امتلاك اللاجئ لوثائق رسمية تثبت جنسيته، ورفض بلده الأصلي منحه وثائق سفر جديدة.
كما أن تقديم اللاجئ، المرفوض طلب لجوئه، لشهادة طبية تُثبت مرضه، يحول دون ترحيله من ألمانيا.
ومن المقرر ترحيل ما يقارب 220 ألف لاجئ من أصل 1.2 يعيشون في ألمانيا، بحسب ما ذكرت القناة الألمانية الأولى (ARD) مطلع العام الجاري، إلا أن 168 منهم تجد الحكومة صعوبة بترحيلهم لعدم معرفة جنسيتهم الأصلية.
وكان المكتب الاتحادي أعلن، الجمعة الماضية، عن تطويره برنامجًا خاصًا للتعرف على بلد كل لاجئ من خلال لهجته، وذلك لمنع التزوير وادعاءات بعض اللاجئين بانتمائهم إلى بلد آخر، لزيادة فرصة قبول طلبات لجوئهم.
وبدأت الحكومة الألمانية، نهاية العام الماضي، بترحيل العديد من اللاجئين القادمين من أفغانستان ودول شمال إفريقيا ودول البلقان.
إلا أنها تواجه مشكلة رفضهم الرحيل في المطارات، بالإضافة إلى رفض الطيارين ترحيلهم خوفًا على أمن الرحلة.
كما أن عدم تعاون كثير من البلدان في استعادة مواطنيهم، يعرقل سير عمليات الترحيل، بحسب الموقع الألماني.
وتخصص الحكومة الألمانية حوافز عدة للراغبين “طوعًا” بالعودة إلى أوطانهم، عبر تقديمها مبالغ مالية لتشجيعهم على الرحيل.
وكانت ألمانيا استقبلت ما يزيد عن مليون لاجئ، منذ عام 2015، 326 ألفًا منهم سوريو الجنسية، وسط انتقادات حادة لسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :