النظام يرفض استقبال دي ميستورا.. هل يبقى مبعوثًا أمميًا إلى سوريا؟

  • 2017/03/20
  • 10:47 ص
المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وخلفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إنترنت)

المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وخلفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إنترنت)

لم يتخذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، قرارًا حيال تمديد مهمة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي رفض النظام السوري استقباله في دمشق.

زيارة دي ميستورا لدمشق كانت مقررة أمس، الأحد 19 آذار، إلا أنها ألغيت، بعد رفض النظام السوري، دون أن يذكر أسبابًا محددة للرفض.

ونقلت وكالات عربية وعالمية مساء الأحد، تأكيد رفض دمشق لزيارة المبعوث الأممي.

وكالة “سبوتنيك” الروسية الرسمية نقلت عن مصدر في النظام السوري (لم تُسمّه) أن رفض دمشق جاء لأن “دي ميستورا لم يعد شخصًا مرحبًا به في دمشق لا حاليًا ولا مستقبلًا”.

ويحمّل المبعوث الأممي، الجنسيتين الإيطالية والسويدية، وكان عضوًا سابقًا في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي.

كما عمل سابقًا كمتدرب ضمن برنامج الأغذية العالمي في قبرص عام 1970، وبدأ مسيرته مع الأمم المتحدة كموظف مشروع في برنامج الأغذية العالمي في السودان عام 1971.

زيارة دي ميستورا كانت مقررة في إطار التحضيرات للجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف، المقرر أن تبدأ في 23 آذار الجاري، وذلك بعد أن التقى المنسق العام لـ”الهيئة العليا” للمفاوضات، رياض حجاب، لبحث آليات التفاوض، السبت الماضي.

الأمين العام للأمم المتحدة، لم يحسم أمره، حتى اليوم، بخصوص تمديد مهمة دي ميستورا في سوريا، رغم أنه مدد مهمة نائبه رمزي عز الدين رمزي لستة أشهر مقبلة.

عُيّن دي ميستورا مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، في تموز 2014، واتُهم مرارًا من الأطراف السورية، بأنه يعمل بانحياز و”خارج اللباقة الدبلوماسية”.

ويرى مراقبون أن المهمة الحساسة المنوطة بالمبعوث تتطلب الدقة والحذر، والوقوف على الحياد، وعلى مسافة واحدة من أطراف الصراع والقوى العالمية التي تقف خلفها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا